الأربعاء، أكتوبر 29، 2008

اختـناق



أن ترسم يعني أن تكون مدمناً للتفاصيل !

كم كنتُ أفيض برغبة في الرسم كلما التقينا..
كم كان صعباً علي أن أدرك بأنكِ كنتِ كل تفاصيلي..
نعم، صدقيني.. !
.
.
أنا لم أدرك هذا سوى بعد غيابكِ و فجيعتي بموت ألواني..
لم أدرك معنى هذا تماماً سوى بعد أن أغلقتُ مرسمي الخاص ..
وعدتُ لأتشرد في الطرقات بعينين نديتين ..
أتسول من العابرين .. حكاية ..
و أستعطفهم ليصدقوا علي بفرشاة أخرى .. و تفاصيل !

الثلاثاء، أكتوبر 28، 2008

استقصاء ..

.
.

فِيْ النَادِيْ..
لَقِيتُ فَتَاةً سَمَرْاءْ ، عَيْنَيْهَا سُودٌ ، وَ شَعُرُهَا تْرَاجِيدْيَا إغَريِقيِةُ مَجْنُونَةَ..!
قِرْطَاها ذهَبٌ خَاْلصٌ ، وَ حَوَاسُهَا مُتَرْفَةٌ بِالنَعِيمْ .. !

أحَببَتُها كَثِيَراً..
جَلَسَتُ إلِيْـهَا ولاطَفْتُهَا..
سُرَعَانَ مَا تَعلَّقَتْ بي .. !
أصَبْحَتْ تُقلِّدُنِي فيْ كُلِّ شَيءٍ..
بِالرُغْمِ مِنْ بَذْخِها و دَلالِهَا و حُبِّيَ للتَّواضُعْ ..
بِرُغْمِ .. مِنْ أَحَادِيثِهَا المُبَعْثَرَةِ.. و كَلِمَاتِيَ المُتَّزِنَةِ بِالفُصْحَىَ..
بِرُغْمِ مِنْ سُكُونِ الضَمِيرْ ( نا ).. فِيِ صَدْرِيْ..
وَ وَلَعِهَا بِضَمِيرَيْنِ ( أَنَا ) وَ ( هُمْ ) ..!
.

انَتَهَتْ أيامُ النَادِيْ..
ابْتَعَدْتُ عَنْهَا.. لأنْهَا لَيِْسَتْ لِي.
بِبَسَاطَة ..
لِأنَّنِي شَعَرْتُ بِأَنْهَا أَصْغَرُ مِنْ هَمْسَةٍ بَادَرَتْنِي بِهَا ذَاتَ صََبَاحْ :
-سَأقَْبَلُ بِكِِ .. كَمَا أنْتِ..
.

أَصْبَحَتْ تُلاَحِقُنِي.. فِي كُلِّ حُزْنْ..
تَارَةً أتُوُبُ إلِيَهَا..
وتَارةَ أحُلِّقُ عَنْهَا عَلهَّا تَهْوَانِي بُعداً..
.
ذَاتَ مَسـاءْ.. دُعِيِتُ إِلِيْهَا مَعْ فَتِيَاتٍ أُخْرَيَاتْ..
مُنْذُ أَنْ وَلَجْتُ إِلى مَنْزِلِها..
بَاغَتَنِي شُعُورٌ أَنَّنِي لَنْ أَعُودَ إِليْهِ مَرَّةً أُخْرَىَ !
.. فَقَطْ لَأَنَّ مَنْزِلَهَا يُوازِيِ بَيْتَنَا مَرَّتَيْنِ !

.

بَدَأنَا فِي ثَرْثَرَةٍ لا تَنْتَهِي وَ تلكَ عَادَةُ الفَتَيَاتْ..
وَكُلَّمَا تَحَدَّثُتُ مَعَهَا فِي اسْتْفْزَازِيَّةٍ لِلْفَرَحْ..
بَدَأتْ فِي التَّذَمُّرِ مِّنْي مُشِيْرَةً إِلَى الأُخْرَيَاتْ :
قاسِيَةٌ أَنْتِ.. عَنِيْدَةٌ أَنْتِ ..
.
اتْجَهَتْ إَليَّ فَجْأة..
- ثُمَّ أَنَّنِي كُلَّمَا حَدَّثْتُكِ صَبَاحَاً اعْتَذَرْتِ لإنْهَاءِ المُكَالَمَة.. مُغْلِقَةً فِي وَجْهِي فُرَصَ التَوَاصِلِ مَعْكِ !
أَجبْتُهَا بِصِدَقِ : أُخْتِي تَنَامُ مُتأخِراً.. وَ يَجبُ أَنْ أَحْتَرِمَ هَذا !
أَجَابَتْنِي : أَخَافُ أنْكِ تَنَامِينَ مَعَ أَخَواتِكِ جَمِيعِهُنَّ فِيْ غُرْفَةٍ وَاحِدة..
.

لَمْ أُجِبْ عَليْهَا ..
هَطَلَ عَلَيَّ الحُزْنُ فَجأةً ..
ابْتَسَمتُ فَقَطْ وَ أَنَا أَشْعُرُ بِأنَنَي ابْتَلَعْتُ شَيِْئَاً ضََخْمَاً حِينَهَا .. !
نَعَمْ، أَنَاَ أَنَامُ مَعَ أَخَوَاتِي فِي غُرْفَةٍ وَاحِدَة..
أَهُنَالِكَ مُشْكِلَةٌ مَا .. ؟
لَسْتُ أَدْرِي ..
شَعَرْتُ بِأنْهَا تَسْخَرُ مِنْي حَقْاً !
هَلْ لِأنْهَا تَعِيشُ فِي بَحبوحه عَيْشْ .. !
.

أَنَا .. !
أَنَا أُحِبُّ الحَيَاةْ..
أُحِبُّ أَبِي وَ بَسَاطَتِنَا ..
أُحِبُّ بَيْتَنَا وَ تَزَاحُمَ الأشْيَاءْ فِيْهْ .. !
.
لا يَهُمْ إنْ كَانَتْ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقْبَلَ بِي كَمَا أَنَا..
المُهِمْ فَقَطْ..
أَنَّنِي أَقْبَلُ بِمَشِيئَةِ الله..
التِي جَعَلَتْنَا لِحِكْمَةٍ مَا.. فُقَرَاءْ فِي أَوْطَانِنَا ..
مَعَ كَثِيرٍ مِنَ الأحْزَانْ.. وَ كَثِيرٍ مِنَ الأقْلام..
وَ رَغْبَةٌ مُتَّسِعَةٍ فِي العَيْشْ بِسَلامْ..
فِي رِحَابِ الحُبِّ وَ العِلْمِ وَ الجَمَالْ.. !

الجمعة، أكتوبر 24، 2008

كَسر ..

.
.
رائحة الموت

ساعة

عكاز
.
.

بحة صوت :
إلهي .. كَسْرِي لا يَجْبُرُهُ إلاَّ لُطْفُكَ وَحَنانُكَ.. !
.
.

الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

تفاصيــل ~



أعود من مدرستي و أنا أكثر خفة ..
و ربما أكثر إفلاساً من التفاصيل ..!

أتذكرني ..
حين تأتي أختي مهرولة إلى المطبخ ..
لتبعثر حكاياتها و يومياتها و مشاعرها .. وكل إحداثيات نشرتها النفسية ..
فـ تُبعثر و تمزج و تقُلب .. مع رائحة البصل و الزيت و البهار .. !
تستزيدها أمي :
.. من هي ؟ لماذا ؟! .. كيف كانت ردة فعلكِ ؟ .. مم نعم !

أسحبُ ذبذبات الصوت ..
أنتبه إلى بقعة الحبر الذي أحدثها قلمي .. أثناء ارتكازه على الورق
في حين كنتُ فيه قد رفعتُ الرأس .. لأغرق !
أمزق الورق ..
فربما قد أصبح استرجاع الذاكرة أمراً مزعجاً للغاية .. !
.
.
أي أحاديث تلك التي أصبحت أحاديثي ؟!
أحاديث أحببتها .. فأصبحتُ أشبهها و لا أشبهها ! تماماً ..
كمثلنا حين نتأرجح على أرصفة الزمن مشردين / قطعاً ..!
فكثيرة هي الروايات التي نسكنها و لا تسكننا ..
أو تسكننا و لا نسكن إليها ..!

الخميس، أكتوبر 16، 2008

اضمحلال .. !

ورقٌ .. ورقٌ .. ورق .. !
ماذا يصنع الورق ؟
جيلٌ ثَمِلُّ بفنجاين القهوة .. !
تيكَ الفنجاجين المترفة بالحـزن .. المعتلة بـ سيجارة الضوء ..
ضوء يعزفُ موسيقى .. كـ الجمر المشتهى..
افضاضاً بحركة الضلوع ..
إلى ما وراء الأمام ..
و كأنه بلاء ..
ذاك البن المسكون بالعتمة .. المسكون بأوجاع التأريخ ..
من يخبرني .. !
كم صحا بعدها ..؟
أصحا .. أم لم يصحو ..
أم تراه صحا فتقيأنا .. وجهـاً وجهاً ..
و كأنه لا يتقيأ سوانــا .. !!

فيَّ ..

فيَّ من الحــزن ما يكفي لأن أرسم لوحة ..
و فيَّ من السكينة ما يكفي لأن أتركها جانباً ..

الجمعة، أكتوبر 10، 2008

كتــب ، ...

.
كُتب، شاشه، ورق، قلم..
بدا صوتي أكثرَ تجهماً مني و أنا أقل:
- ماذا ينقصني كي أكونَ روائياً ناجحاً... ؟!
كانت تخطر أمامي مربكة جداً ..
رغم هذا ..
بدت شفتها مترفعة سوى عن إجابة .. تلعثم كلَّ أشيائي ..
نعم ..
لأني وجدتها قالت :
- ينقصكَ الحزنُ .. يا سيدي ..!
لم تكن تنتظر إلي تماماً ..
انتبهت بغتة إلى أنها كانت تتأمل سيجارة معلقه .. مشتعلة . .
متدلية بين أصابعي ..
كأنما .. مرضٌ أصبح يسكن وجهها الجميل ..
أخافني ذلك .. ربما أكثر مما ينبغي ..
ربما .. لهذا
لم أرها منذ ذلك .. اليوم .. !
.

السبت، أكتوبر 04، 2008

وَ تتعثر ..

.
.
أستيقظ فجأة..
لأقفز نحو الرصيف فأسرق وردة ..
لا أدري ما خلفتُ ورائي من حطام حينها ..!

مضيت ..

باب موارب لها .. تماما بنصف ابتسامة..
أدفع الباب.. / باب الورشة ..
تسلل إليّ رائحة الأقمشة ..
أتقدم ..
تترنح وقوفاً..
لم أجدني سوى أهديها .. جزء مسروق مني..
.. !
تمسكها ..
تسقطها ..
وَ تتعثر فوق قدمي ..
كـ مسافة للعقل .. مهدره !
أوليها ظهري .. و أخرج هكذا .. ثملاً بالخيبات ..
لأعود للرصيف ..
لأعتذر من رجل حطمت دكانه بحماقة فقزه ..!


. . . وَ صفعني على وجهي ..

بأحبته باسماً :
أتقبلني أجيراً عندكَ يا عم ..
.
.
يضمني ..

فأبكي !

الجمعة، أكتوبر 03، 2008

مجرد حلم ..

الخريف يبسط أوراقه الصفراء، خرجتُ أنا و صغيرتي، رغبة في شراء معطف جميل لها. .
. . في أحدى زوايا تلك الأمكنة الثقيلة، توقفنا قليلاً، شعرتُ أنني تنفستُ تجهمها الباسم. .
من خلف ملامحها السمراء.
سألتُ البائع - بجرأة - : بكم ؟
قال ببرود: 300
نكست رأسها. . و مضت تسبقني للحافة الطريق. .
لحقتُ بها..
قبل أن أرتد بأنفاسي قالت:
- بابا. . ! ماذا يفعل الفقراء بأحلامهم ؟
قلتُ و أنا أمسح على رأسها بلطف:
- يأكلونها. . !

بين المدن..






يبدو أنني كنتُ ضجراً حين ألقيتُ حقيبتي على ظهري ووليتُ هارباً نحو الأرصفة..
تصدم أطراف أصابعي بشعرات تكاد تأكل ما تبقى من ملامح وجهي.. !
و أنا ألقي كتلتي بعفوية على أقرب مقعد خشبي للمقهى ..
فردتُ أوراقي بحماقة ، لم أكتب شيئاً..
كم كان الحبر فضاً معي هذا الصباح .. !
جاءني فنجان القهوة .. كلعنة تطارني في كل مكان ..
تلوى جهازي المحمول ..
- نعم ..
- عد إلى البيت
- لمِا
- أحتاج إليك
- حسناً ..
.
.
هي إمراءة مرة .. سمراء كـ البن ..
أتراها تغار من كل شيء حتى فنجاني ..
تعمدت سكب قهوتي على حماقاتي المتناثرة ../ أوراقي
ربما إمعاناً في أستنباض جمالية الأبيض .. !

وعدت إلى البيت ..!

حُلم عذراء ..

سأمتد .. و أمتد ..
سأحوي كل الامكنه
و أشعل شمعتي ..السابعه عشر
لأنسحب من تحت غطاءك ..
و أتركك عارياً في فضــــاء الامانيات ..
هكذا مجرداً .. حد الجنون ..
وأحلــق ،،
فــ أفقي يحتوني .. دون أضافات ..!
أن الفضاء في حلمك طفله ..
و انه في أحلامي ..ورقه ..
فعمري شمعه تحرق النار ..
و خيطك الرفيع .. بقايا جاذبيه ..
هل سمعتني ؟
بقـــــــــــايا ..
...

أنفسهم يظلمون ..!

فيمــــا يُروى عن الأمـكنة .. أن الزمــن توقف عنــدها ، تحت قدمين عاريتين بالخضرة ..تغـــــدقان الدم لفرع ميت .. بمسمى طفله - دون خصلات - هشمـــها صـبيه الحي ..لتصـبح كــ( هم )..!. . . ابتلعت الطريق تبحث عن [ أنا ] لنفسها ..و دون تعــثر بأضـــلاع حلم ، هامت برداء أسود يضـــللها مع مــرور سـحابة ظلــــمة أو ما يــــقال له لـيل ..أسندت جذعــها الممتد إلى سالب لا منتهى له .. - ما أقســــــى .. ضيق أمانينا في الأرض..
جاء الجواب من خلف الحجب
- و ما ظلمنهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

إنسانٌ أنا ..






حقير يهيم بالفــضاء .. حيث عينيه تدوران في نقطة لا شية فيها ..
أنفاس عبرى تتسرب خلال كوة كونية ..
لروح مبعثرة في صبى السنين ..
كمثل العذارى .. في لغة الجمال ..- أحلام مرجومة في البُعد - ..
قرب يتناهى إليه بانتهاء قوى تسكن حمى الساق العارية بالبياض ..
حتى هاجرت الحمائم في عينيه غزلاً مخضباً بالدم ..
لان حانات السكر .. ترفض أشلاءه ../ الحمقاء !
- - -
بات الليل على ظهره يتلوى ..جنوناً موسيقاه لا عساه قد أصبح ..
في الطريق .. ثرثر يا أنا .. يا ضميراً معرباً .. أي مدن الله ستقبل بك ..
بين .. أصوات بقاياه .. نبع صوت آخر .. كـــ/ بقايا ..
- يا أنت.. هب أنك فقير .. أكنت تمنى نظرة منا ..
لأطرافها الرثة و صيغتها المعظمة ..
أنكمش على نفسه ، غمم: مال هذا الكبرياء ..! يا عرب ..
- ليس هذا كبرياءنا يا أنت ..
- فما يكون ..
- لو كنت عربياً لأجبتك ..
- أتريدين مالاً ..
. . .

سقط حذائها للأرض ..
حرى أنفاسه.. سكنى حواسه ..لأول مرة ..يتنفس / يلامس التراب .. ( هو ) ..

أستيقظ .. هرول .. أفق أفق أفق ..إتساع لا يدرك ..معرف بنكرة لا يمس .. بأل يا أنا ..فتعلمي.. ( إنسان- خليفةً - أنا ) ..







ألواني

سأقف على ضفة أيامي ..و أطالب بألواني !
التي سرقتموها ..سأسرق أحلامي ..
و أشتري دفتري الأخضر ..ذا الثمانين شعبة ..
فقد كان يحكي فيّ حب الحياة ..
كنت أحب أن أوصل الرسم فيه ، و أحشو سطوري بانحناءات تشبه ضحكة المطر
و تشتت الخريف ..
رغم سخرية زميلاتي .. " رسمك هذا لا يعني شيء "
..أصم أذني وابتلع دموعي ..و حين أعود إلى المنزل أخبىء ..أورقي ..
و حين أستذكر دروسي .. أجعله يحاذي ظهري ..
إلى ذات يوم ..أصبح الدفتر يعانق يدا أمي !
فتحته .. وكنت سعيدة ..ني لم أتوقع هذه الريح التي هبت فجأة ..
لقد أنبتني أمي وصرخت في وجهي !!
-لم هذا اللعب ؟
-ما كنت ألعب فيه !
-فما هذا أذن
-أنها رسومي ..
لم تستمع إلي وقالت ..
- إذا أردت الرسم فأشتري لك كراسة
و جعلتني أمحو كل ما رسمت بالرصاص .
.وحاولت تمزيق الجزء الأخر ..
ندت في عيني دمعه ...و أنا أتنظر الكراسة التي لم تتأتي ..
وحين أردنا أن نغير صبغ غرفتنا طلبت من أبي أن يكون اللون أخضر ..
علها تكون تلك كراستي التي ابحث عنها ..و حين أتم ذلك ..
أنتقد أولئك اللون ..كيف تتركون الاختيار لطفله !أنه غير جيد ،،،
حاولوا تغطيه بشيء أخر أو إعادة صباغته ..
حز ذلك في خاطري ..فقمت إلى سريري أدفن الواني ....
مر عام .. وعاد خريف أخر ..قمت أرسم دوائر كبيرة ..
تشبه احتواء السمــــــــاء للغيوم ..
و سخرت مني أحدهن .." رسمك غير واضح "..
رميت بالقلم ..و نسيت ....!!
مرت أعوام كثيرة ..
وكبرت ..تسأليني زميلتي لم لا تكوني معنا ..لنعلب بألوان سوية ..
قلت لها و أنا أضحك بمرارة : أنا لا أملك ميولا فنية ..أنا لا أصلح لذلك ..
و اما الأن ..بقا يا محبرتي كتبت ..
" سأقف على ضفة أيامي ..لا طالب بألواني !
التي سرقتموها ..سأسرق أحلامي و أشتري دفتري الأخضر ..ذا الثمانين شعبة ..
فقد كان يحكي فيّ حب الحياة ..! "