الخميس، نوفمبر 12، 2009

مشروع أستاذ

اختبئ في فراشي بعد يوم مدرسي ممزق التفاصيل ، ذائب العاطفة ، غائب القدرة على اللطف، أكتب في أوراقي الصغيرة غرقاً ذهنياُ ينصُّ على: [ إنّ الذين يقومون بشرح جملة / فكرة مختصرة ، يعطون للأشياء أبعاداً أوسع منها أو أضيق ] ، أتحسسُ غرفتي المعتمة وسط هذا النهار بعينيّ المغمضتين ، و أستشعرُ نمو شاربي ، و اشتداد هيكلي ، و انثناء أحلامي أسفل معدتي الخاوية ، ...
اسمع طرقاً مُتَّكئاً على الباب ، ثم أزيزاً متقطعاً يفتقُ نشيج أختي الوحيدة ، أرفع عني غطائي و أتأملها بوعي لا تام و هي تقول دون أيَّةِ شروح خاصّة:
-أمُّنَا ماتت.

الاثنين، نوفمبر 09، 2009

في تجارب الجوع .

عَاَدَ الألمُ إلى ذهني في اللحظة ذاتها الّتي تركتُ فيها كوب الشاي خالياً بجانبي و مضيت ، ...
- دعيني أمرُّ .
- لا أفعل .
- دعيني أمرُّ .
- لا أفعل .
- ...
- ...
- أمرّ ؟
- أفعل ؟

الأربعاء، نوفمبر 04، 2009

رصيف نافذة

سأعلقُ الأرق بين أصابعي و أفتحُ زر قميصي ، لن أكتبُ شيئاً ، لن أغني ، سأختبرُ قدرتي على تطبيق رغبتي القديمة ، سأركض !

و تحبُّون الألمَ حُبّاً جماً !

عِندما قالتُ الأرضُ سنابلُ الحُزن الخضراء سبعه ..
أنت و أنت و أنت و أنت و أنت و أنت و أنا !


.. كانت السحابة تسألُ الهواء في انشقاق روحي لا محسوب
- كيف يتوجعُ للهم من لا يُجيد / يفهمُ المطر ؟




كأن الشمس فوق الأرض ، والهواء تحت المطر، و الحياة فوق السحابة الـ تحت السؤال !