السبت، يونيو 25، 2011


هُوْ ذاتَهُ هَذا الإيَجاز، هذهِ الفكرة المُترصدّة في كوبِ عميّق ليسَ إلا مَجازًا كوبُ قهوتي، ..
لم أعدّ أضبطُ مقايسهُ اللامُتزنة،
من حيثُ أكتب أو أفكر،
 أو يبقى يدور في ذهني مسببًا إلي قلقًا أضيّفهُ بنثر ملاعق  أكثر من السُكر،
دائمًا القهوة التي تحتوي سُكرًا أكثر مما يجبّ تنزاح ذوقًا عن أنها قهوة ، تصيّر مرّكبًا سمجًا، لا طاقة لي مسايرتهِ أو ارتشافه،
وهكذا جدولي الغائم هذه الأيَام الرطبّة التي تتأخرُ في يونيو .,

الأربعاء، يونيو 22، 2011


هَذا الألمُّ الّذي يَسكنُ أطَرّاف أصَابعي،
نَاتجُ عن عدّم مُمارسة،
ليسَ بعدُ،
لم أستفق ربما!
المذاق الحليبي لكوبِ شاي،
هو حقًا ما يستبطنُ أوجَاعي القدّيمّة،
هُو.. يُبذرها بإسفافِ على ورقٍ أبيض، بخلفيّات ذاكرتي.
يُمثلُ سُبورة لم أقتّن بعد مَساحتها ولم أسندّها إلى ذراعيّ جداري.
في حقيبتي اليدويّة بدأتُ أرتبُ أشيائي،
كِتاب، محفظة، هاتف نقال، مُذكرة صغيّرة، قلم، زجاجة عِطر،
عُلبّة صغيّرة أفكرُ جدّيًا مالذي يُمكنُ أن أكتبُهُ بجانبها، أفكرُ.. كيّف سأقدّمها على الأكثر.

الاثنين، يونيو 20، 2011


الآن؛ أنتِ أرقي .
شهيتي الضَائعة،
عُقدّة سلسلة ما فككتُها بَعدْ،
رُبما ..
لا لأني لا أستطيّع،
 بلى لأنني عدّتُ دون أن أستوعبّ،
 دون أن اتهيّأ،
 عدّت أريدُ أن ألقي كل قصاصاتي الذّهنيّة،
عدّتُ يومها أبحثُ عمن يسايرني كطفلة عنيّدة ،
ولهذا بدوت أشاغب،
 ولهذا بدوت أخاف!

الجمعة، يونيو 17، 2011


هذهِ الشهيّة فقدت إحداثيًّا أول؛
حُضوركَ أنت.
مُرتبٌّ ذلك الشعور،
مرتبٌ بهيئات مُتعددّة،
ملائمٍ تمامًا.. للإضافة،
 لكُنه غيّر قابّل لكثيّر من الشطب،
 سَوفَ ينتهي من ورقة قصيّرة،
ويبدأ مجددًا على شفتيّك،
يمرّ عبرّ الهواء الـ بيننا  إليّ ؛
 يتحولُ في عينيّ،
 يغدو لمعة، أو بريقًا، أو حدّة،  أو دمعة،
أو امتلاء بشكل إغماصة عميقة؛ تسحبني هكذا... إلى عمقِ بعيّد لا أصلُّ إليّه !

الخميس، يونيو 16، 2011


مثل إغراءٍ صغيّر علىْ هَامشِ ابتسامة؛
كُنتَ هُناك ..
شاشتُكَ الّتيْ تضيء تِباعًا مرّة أثرّ مرّة،
 لم تقلَ شيئًا جديدًا،
شاشتُك التي تنبّض،
 ليست إلا تذكيرًا بموعدِ أوقاتكَ التي أزفت .. ؛ حَانُ إغلاقُها!
حتمًا عليّك العودّة،
استباق الألم حالة مشابه لتذكرّهِ في المستقبّل،
 استباق الألم يَجعُلك تعيش الألم ، تعيشهُ.. يعني يوجعك قبل أن يأتي!
يّاه ، كم سيجئ باردًا، وشديدًّا،
كم سيجيء منقبضًا مثل أكوابِ الأرقّ العاليّة؛ التي تدّفعنا أن نكتبَ نصوصًا مُتشابهة أكثرُ وأكثر..

الاثنين، يونيو 13، 2011


لهذا القلب الصغيّر حُزنهُ ؛
 تعلّقهُ باللاعودة،
 شغفهُ الدّائم بالبقاءِ في اللاوطن،
ليسَ شيئًا إلا أن يكون شَوقًا جَارفًا إلى استبّاق ألمِ مائل،
هذا الخط رفيّع وحَادٌ وملموس، ولكنه ليسَ مستقيمًا بصيرورة العادة ،


الأحد، يونيو 05، 2011


خمسّةٌ أيّام مرّت عَلىْ عُزلتيّ،
لا أرىْ بها كثيرًا من الكَائنات،
بعضُ الجَارات أحيانًا،
ومشرّفة السكن، تجيء لتطمئنَ عليّ بيّن وقتٍ وأخر،
في اليّوميّن الماضيّن كانت تكتفي بإتصال سرّيع فقط .
عدّا هذا لا أغفلُ شاشتيّ، واتصالاتي السريعة الأخرى.
بدّأتُ أحبُّ هذه الوحدّة،
بدّأتُ آنسُّ بها كثيرًا .. الحدّ الذي لا يُصدّق!
صرّتُ أكلمنّي.. وأنتبّهُ إليّ.. أناقشني كل الوقت،
 كما لم أكنّ لا أفعل.

أخَافُ أن أبقى هكذا وأجنّ!،
أتسأل كثيرًّا كيّف سأرىْ كُل هَؤلـًا ظهر غدّ ؟
الجميّعُ مُنشغلُ هُناك،
لن يهتّم أحد بأن يُضايقني!

أتسأل أيضًا كيّف سأعودُ، كيّف سأرفعُ خيّط عزلّتي الذي بدّأ ونمّا منذ أسابيّع، وأتصلّ أخيّرًا .
أتراني، أفعل ؟
أعيشّ هذا وأتجاوزهُ سريعًا ؟

السبت، يونيو 04، 2011


بُكاؤكَ ليسَ أصعبُ بعد من لحظةٍ تنظرُ فيّها مَا يأتي.

هذهِ الخربشات تسبيّحُ قدّرًا  عاليًّا من الّبوح، تكسرُ جِدار صمتنا،
ما قلناه بعد،
ما تجاوز قلقنا منه مسافة،
هذه الخربشات تحكي كلّ المقادير التي ملئننا على عجل،
 على مهل..
 على رغبّة متعمقة مِنّا،
لو ندري ..
آهِ لو ندّري!