السبت، أكتوبر 04، 2008

وَ تتعثر ..

.
.
أستيقظ فجأة..
لأقفز نحو الرصيف فأسرق وردة ..
لا أدري ما خلفتُ ورائي من حطام حينها ..!

مضيت ..

باب موارب لها .. تماما بنصف ابتسامة..
أدفع الباب.. / باب الورشة ..
تسلل إليّ رائحة الأقمشة ..
أتقدم ..
تترنح وقوفاً..
لم أجدني سوى أهديها .. جزء مسروق مني..
.. !
تمسكها ..
تسقطها ..
وَ تتعثر فوق قدمي ..
كـ مسافة للعقل .. مهدره !
أوليها ظهري .. و أخرج هكذا .. ثملاً بالخيبات ..
لأعود للرصيف ..
لأعتذر من رجل حطمت دكانه بحماقة فقزه ..!


. . . وَ صفعني على وجهي ..

بأحبته باسماً :
أتقبلني أجيراً عندكَ يا عم ..
.
.
يضمني ..

فأبكي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق