الجمعة، ديسمبر 31، 2010

أحسُّ قلبي،



الروح بعيدة
يشدّها للأرض، خيطين
خيط من الجسد
و خيط من الشوق
العتمة
تؤثث الداخل دائما
ب.. صورة الذاكرة.
أكفنا الصغيرة لا تقوى على التمزيق،
يجلدنا الحاضر،
تموت أحلامنا عندما لا ننام
لأن الوقت الكثير في الوعي، قد يستنزف الوعي
ولأننا أحيانا، ندخل للوعي من طريق اللاوعي،

الأحد، ديسمبر 12، 2010


أقربُّ وجهي من النافذة، اسألُ ذهني : كم بقي من الطريق؟

لعلنا ستنسغرق ساعة أو أكثر،

ليتني أستطيعُ أن أغفو فوق الأرض التي تقتخ قميصها للرمال،

أن أغفو دون أن تزعجني الهمهمات أو تلك الإضاءات الخافتة.. القادمة تمامًا من البعيد،

العتمة؛ تترك الروح تنأى بخواطرها،

تحنّ وتهدأ وتشتاق، ...
 
 
 
 

وأفكرُ تاليًا في عدم مدراتك إلى قلبي، و أتيهُ بين الأشياء، أقضمُ قطعة أمل علقتها لي سنين غيابك الأولى على منضدة تحملُ الشاي والياسمين

والسُكر، يومَ كُنتُ أضمّ أصابعي اليمنى لليسرى في إحتضان حقيبتي البيضاء وجلب رائحتها المملوءة بك إلى صدري الهش،

نبضي يضيق بسقف ضلوعي، الشمسُ تميل، وفستاني الزهري القصير، يعكسُ على ملامحي شوقًا متوردًا إلى رؤيتك ،

أنت لم تعدني، أنت لم تقل شيئًا، لكنني أجيء إليك على قلق ،

على الرغم من أني أتوهم أنك من الّذين ينسون كلّ شيء، إلا تأريخي المناط بوجعك،

كنت خيطا من الحياة التي تتفاهم أياي،

تدثرُ كل جروحي المفتوحة، وكل خوطري المعتمة، تدثرُ حتى طفولتي التي قضيتها بعيدًا عن براءة طفل أو غبائه!

لكنني سأفكرُ تاليًا في عدم مدراتك إلى قلبي.

 
 
 

تقولُ أفنان مصطفى أنني قاسية وجدًا ،
وتقولُ أيضًا أنني : طفلة،
وأنه قد لا يوجد أطفال قساة ولكنني كذلك !