أعود من مدرستي و أنا أكثر خفة ..
و ربما أكثر إفلاساً من التفاصيل ..!
أتذكرني ..
حين تأتي أختي مهرولة إلى المطبخ ..
لتبعثر حكاياتها و يومياتها و مشاعرها .. وكل إحداثيات نشرتها النفسية ..
فـ تُبعثر و تمزج و تقُلب .. مع رائحة البصل و الزيت و البهار .. !
تستزيدها أمي :
تستزيدها أمي :
.. من هي ؟ لماذا ؟! .. كيف كانت ردة فعلكِ ؟ .. مم نعم !
أسحبُ ذبذبات الصوت ..
أنتبه إلى بقعة الحبر الذي أحدثها قلمي .. أثناء ارتكازه على الورق
في حين كنتُ فيه قد رفعتُ الرأس .. لأغرق !
أمزق الورق ..
أمزق الورق ..
فربما قد أصبح استرجاع الذاكرة أمراً مزعجاً للغاية .. !
.
.
أي أحاديث تلك التي أصبحت أحاديثي ؟!
أحاديث أحببتها .. فأصبحتُ أشبهها و لا أشبهها ! تماماً ..
كمثلنا حين نتأرجح على أرصفة الزمن مشردين / قطعاً ..!
فكثيرة هي الروايات التي نسكنها و لا تسكننا ..
أو تسكننا و لا نسكن إليها ..!
.
.
أي أحاديث تلك التي أصبحت أحاديثي ؟!
أحاديث أحببتها .. فأصبحتُ أشبهها و لا أشبهها ! تماماً ..
كمثلنا حين نتأرجح على أرصفة الزمن مشردين / قطعاً ..!
فكثيرة هي الروايات التي نسكنها و لا تسكننا ..
أو تسكننا و لا نسكن إليها ..!
هنا عدة لوحات ألهبت فيّ الكثير من المواجع!..فأيقنتُ أنكِ لم تُسرق منكِ ألوانكِ إلا بعد أن كانت أناملكِ مُتقنةً لِخلقِ حروفٍ بألوان مختلفة عمّا نعرف!
ردحذف/
زينب
قرأتكِ كُلكِ..
وأن هُنا مستعدةٌ للغرق في كُل جديدكِ
"أروى حسين"
مرحباً بكِ أروى ..!
ردحذفحديثكِ صائبٌ .. و ربما أكثر مما ينبغي ..!
.
.
حرفي .. مدونتي .. كلها تحت يديكِ ..
قلة هم مثلكِ ..أقصد أولئك الذين يجيدون القراءة !
تحية ود ..