الخميس، مايو 27، 2010

SOME THING DONE

YOU KNOW WHAT IS IT
?

IT IS THING FOR DREAMS ; IT WAS NOT DONE, WHEN WE WAS START WILL BE WORK !

[ الحُزنُ والجَمال،
الثمرُ والزهر،
وقلبي هُو حين، يُحبّكِ! ]


الأشياء التي في طريقها للنهاية تشبه الأشياء التي فرغت مما ملئت به،

أنهما في خطين متوازيين، لهما نفس الآلية المعاكسة
عدا أنهما لا يتقاطعان بشكل مرئي واضح .



ملئ الروح،

القصص القصيرة جدًا، مثل اللوحات اليومية، تفاصيل مساحةِ صغيرة؛ ناتجة عن الرغبة والنضج، يتخللها تركيز الممارسة، والشعور، ونُرعة البقاء الإستمراري، تحديدًا!

كَسرَ الصندوق، هل أرادَ أن يقفز ؟!
تبدأ الكلامَ من لحظته القصصية، تتمُ هيئة الصواب، ثم تصمت دون فاصلة واضحة أو... نقطة !

هُو: على وشك أن يُسربَ دمعًا ما، هل كانَ يشعر؟َ
لكَ أن تغرق في لونٍ أخضر!
أن تُزيح خصلةً تدلت على جبينكَ الجاف،
ثم تبتسم!
وتُدمنَ فتح أصابعكَ،
وتدمن غلقها أيضًا،

ثم...
تندرج في إلهامك
موجًا زحاميًا،
من الحبّ، والجُنون، والعاطفة،

لماذا لم تتعلم؟
أن لا تتعلق بأحد ؟!



كان يتحدثُ عن قطعة سُكرية،

لم يدر أن النملَ جـــائع!

باب،
مكسور،
من يجبرُ بخاطره ؟!
هل سنتبادلُ أحلامنا يومًا ؟!
روح

روح

روح

- كصوتكِ -

بعيدة !

ولا أجمل من قلب  ينبض.

الخميس، مايو 20، 2010



Beauty of berry acid, and green


اشتهي أن اقتني نبتته جميلة ، تنامُ معي، وتصحو معي، وتنمو في بالضوء الغارق في غرفتي، وتنفسُ وهي تحلمُ وتهبّ في آن واحد!

للانتباه: الحرمان أقل من القليل يا صاحبي!

ألمُّ أوراقي وأقول :

- أنتَ لم تقرأ!

- إذًا أنتَ لم تكتب ؟!


اليوم،
أمي تفتح صدرها، وترفع يدّيها الثقيلتين وتقول في صوت دعاء:
متى أسمعهم يقولون : الدكتورة زينب!

الأربعاء، مايو 19، 2010






...مِثلَ أن نغيب



عندما نستظلُ معًا، بسقف النخيل العتيق، نثرثرُ كما لا نثرثر، بعيدًا عن الشاشات والأجهزة،



نتحدثُ عن ما جمعناهُ من صور قدّيمة، للياسمين، والليمون، للتوت الأبيض والقصب،


وعندما نصمت نتعمدُ أن نصغي إلى بحة الماء في التُرع الصغيرة، إلى لهجة الضوء والشجر،


نحلمُ، بما سنفعله غدًا، يتكئ أحدنا على الأخر في شبه وقوف، نقول كعادتنا التي تبدأ كما حكيت لكم أعلاه، نعم

 وتنتهي كما تبدأ بمفهوم عادة لا تتاح للمشاعر عشوائية؛ لأننا نقول تمامًا: بأننا قد لا نلتقي يومًا، وقد تُضيعنا

المدن في ضجيج الحياة، نحن الذين لطالما نبقى، في كلّ شيء، لو كنا غرباء، ثنايا كل شيء!




لا شيء،
 فقط الجوع يتسرب لبقايا أصابعي المنحوتة، فأستبيح وأنا أعتذر بدمعة مكتومة، قلم الرصاص المغروز بين الفُرَش، أجدني كما أتيهُ فيها تلك اللوحة الخشبية المقلوبة، أفقًا حثيثًا، جائعًا، يُشبهُ فيّ الرغبة.


الاثنين، مايو 17، 2010

مثل تفاصيلٍ غائبة



[ قِطعة خُبزٍ تنوء بإضافاتها، والرّف يسعفها بنملة إثر نملة؛كأنهُ يُريدُ أن يُبقيها على عجل]

 
أنام على الخطوات الّتي تتبعها الشمس، أمضي كالحُلم الّذي يتسلقٌ كُلّ الخيبات المتوالدة في الظلمة!


أشعرُ أنني روح أُدهشت بالسماء، تلك التي تغيم و تُعتم، تمطرُ ثم تغرقُ بالضوء في ظهيرتِها،


نعم السماء، تلك التي أشعر أن روحي لا تغادر سكينتها المخبوءة، أنا الذي لم أرغب بهدوئها يومًا!


...


يعبر بصدر واسع، وأشياء مألوفة، بأكوام كُتب وقوانين متشابهة، وفوضى منزلي، ورغبة.


يسألني: ما بك؟!


فأخبرهُ : أن بعض الأشياء تمرّ دون ذاكرة واضحة!


يغرق : مثل المسودات التي لا تأخذ جهدًا واضحًا ؟


أقول: ربما نعم!

الأربعاء، مايو 12، 2010


[ سيزهرُ بجبينكَ أملُ لم يحملهُ أحد! ،
ستأخذُ الأزقة على عاتقها حبّك،
ستأخذ على عاتقها الأجيالُ التي تروقُ لحدائقكَ الياسمينة المتدلية في كلّ مكان ]




عندما تشعرُ بالقلق،!
عندما تحَاولُ عبثًا أن تهدأ ،
أن تخلقَ جسرًا حسيًا بينكَ وبين ما تشعرُ ويشعرُ به،
فأنكَ تختلقُ جسورًا من النبضِ الداخلي القديم،
من فضاء طفولتكَ الخضراء الهائمة في الزرقة !

عليكَ أن تدرك،
أن للقرى الموجعة زهرًا ، لا يُخلقُ إلا بكَ،
وان كلماتكَ التي أردتَ أن تتفوه بها متألمًا ذات يوم،
لن تعود بيضاء عالية فقط!
بل ستصبحُ إليك وبكَ شيئًا،
يعلقُ بسمة على الوجوه،
رغبة داخلية ممزوجة بالطين في حقولك الواسعة،
ونسمة تفاؤلية بين أصابع ما كُتب ويُكتب!






عندما تصمتُ حُزنًا،
تذكر كلماتكَ التي تركت،
ستحاول حقًا،
أن تغرق في مجاراة ألفاظِ ألطف، وأعمق!
وأن تبوح حَنَانًا بكلّ ما يفيضُ بجنان قلبكَ،
أن تسربَ ماء عينيكَ إلى أراض لم يستوعب مساحاتها أحد!





السبت، مايو 08، 2010

نخلتنا الشامخة القدّيمة،
تلك التي تتوسط بيتنا الطفولي الصفيح
مالت أثر عاصفة اليوم،
أشعرُ أنني أودُ أن أبكي!
[ واستغرب، كيفَ للأشياء أن تأخذ صيغةً دافئة أو صيغة باردة، أو تدعي بأنها تلمُّ تفاعلاتها في جلبابٍ واحد!
ألسنا خليطًا من الحكاياتِ التي نعيش؟! ]

أجلسُ هادئًا والسريرُ مُعلقٌ في وجهي، أحاولُ أن أفتحَ عيني جاهدًا، أن أستعيدَ شيئًا من تركيز نُزعةِ غامضة، أن أُغرقَ جسدي في بالماء،


أنا اليوم أفكر!


أغلق باب غرفتي، أميل إلى شاشتي بعد غيابٍ طويل، وأعيدُ فتح نوافذها القدّيمة، وترتيب ملفاتها!


وعندما أنتهي، ابدأ بقراءتي مُجددًا ابدأ بصوتٍ عال، وقميصٍ مفتوح، وحواسٍ مشدودة.


اقرأ ذاتي كثــــيرًا كثيرًا!


وتنبتُ في ذهني فكرة هائلة، مُزهرة، لطيفة، كأنفاسٍ تأخذني إلى متاهات الذاكرة، إلى الأفكار التي أحملها حديثًا وماضيًا على حدّ سواء!


هي:


أني أحيانًا، أتسأل كيف أكتب بكلّ هذه الأريحية، بكلّ هذه الرغبة، بكلّ هذه الدّهشة، بكل طرقي الكلامية المديدة!


كيفَ أصلُّ إلى ذرى اللغة الملهمة، وبكلّ ما يُحرضني على التعبير؟!


تمامًا...كيف أصلُّ بكلّ أفكاري!


لعلها الرغبة، رغبة الجمال، لعلها تما آلية الرغبة التي تنصفُ الحياة إلى ذاتِها تمامًا!


رغبة أن نحيا بصيغنا المختلفة/ حكاياتنا/ الميكانيكا المتوازنة!

الخميس، مايو 06، 2010


حَنَانيَّك،
الجَمْالُ الّذي لا يَنَضْب! 

في شيء ذاكرة،



لم أكن حذرًا !
وأنا أفتحُ قلبًا قدّيمًا مُلئ بي،




تهورتُ كثيرًا، حدّ أخطائي الطبيبة التي كادت تؤدي بحياة بعضهم أيام الجامعة !

بدوت خفيفًا أو مفلسًا، كما يبدو بعض المجانين القادمين من حكاياتِ الأدباء، ...
ــــــــــــ






إلى هُنا، أوقفتُ سيل النص، وحاولتُ جاهدًا قتلهُ في ذهني، سكبتُ عليه ما تبقى من فنجان ليلة ماضية، وأشعلتُ سيجارتي، كأني في حاجة أن لأن أذوبَ في حرائقها الصغيرة، هي التي أطفئتُ منذ زمن!

أزعجني أن أمثل أشياء لا تعجبني، أزعجني أكثر ضجيج الدخان في صدري، وكذلك أزعجتني رغباتي المتمازجة!

عاودت فتح فاصلة جديدة لذاتي، وقررتُ أن أعاود صلحي مع الروح، ذلك الذي كنت على وشك الفكاك منه، ذروة للألم!

أطفئت السيجارة، فتحت نافذتي بملء يديّ، سربتُ الضوء إلى وجهي،
فأيقظ بي الذاكرة !

عدت لإحياء النص، بهذه الأخيرة اليقظة، كأني أريدُ أن أتجاوزَ الأوجاع كلّ الأوجاع التي أرقتني ذات يوم،!

الأربعاء، مايو 05، 2010

والحياة لون،


[ أحببتَك يا عزيز !
لأنكَ بكيتَ حين أوجعتني، ]


النافذة، تؤثثُ الرصيف بحزن ضوء قديم،

والعابرون في أشيائهم، حلّة لم يأبه بضجيجها أحد،

هكذا تصبح القرى التي تنزع جلبابها الأول،

وترتدي ملابس المدينة،



هناك في هذه الأخيرة تمامًا،

شعرتُ أني أضعتكَ،

وأن النُزعة الهائلة فيّ بات يقتلها النوم،

يقتلها بتفاهتهِ المملة،

بعد أنقاض يوميّة، وكُتب، ووجوه!


خشبة الرسم، تعلق خطوطها الرصاص في كلّ مكان،

وأكوم الورق تثرثرُ كفراشاتٍ متأملة فقدت أجنحتها البيضاء، في فضاء دهشتي!



وأنا لا أحب أن أدخل في تفاصيل ذاكرة موجعة،...


 فقط!

 
اشتقتُ إليكَ يا صديقي!

إلى الأمل الّذي نبذرهُ في قلوبنا ونحن ندري ونحن لا ندري،...
إلى دمعتكَ تتسربُ بين أصابعي،


وكم قميصي وأحلامنا.




الأحد، مايو 02، 2010




ألتقطُ من علبتي قلمًا آخر، غير الّذي تعودتُ أن أكتبَ به، أن أتيهَ في مجالاتِ أحرفي معه، كنتُ أشعرُ بنزعةٍ إلهامية، مختلفة، كنتُ أكتبُ بسرعة وحيّرة وشوق!

كأنني أعانقُ الورقَ مجددًا بروح جديدة بها من حداثةِ الانحناء و البكاء ما يُدّهشني!


ها أنا، هو ذا أنا ، ذاك الذي فقد من شهيته شيئاً قصر عن تصديقهِ البعض!


لا أعرف!

لربما نحن نعيش مع رتابة أشيائنا البسيطة، مع أدواتنا المألوفة، مع هوائنا الذي تنفسناهُ لنعيد تنفسه!

تماما مع نمطية مملة واحدة!

لذا علينا أن نتعلم أنماطًا مختلفة!

علينا أن نفتح جزءا من أفكارنا المغلقة،

من شرفاتنا الداخلية!

أن نسافر أن نقرأ ، أن نناقش ونستمع ونرى!
أن ننتبه لو قليلا لجمال ما يحرض بقلوبنا رغبة الحياة!