الخميس، مارس 31، 2011



هَكذا إذًا،
لم يكنُ كلُّ ما فعلتهُ في سبيل مدّراتك مُجدّيًا،
لم تسمع شيئًا مما قلتهُ لك..
حقًا ..كنت أعني أنّك أهمُّ من ذلك المكان!

الأحد، مارس 27، 2011


نغمضُ أعيننا لكي نستجلبَ أفكارًا من العِتمة،
قد لا يُخطئُ الحُبّ شيئًا في الصَباحْ،
مليًا اتأملكِ تخرجين لي من وردة مغروسة في علبّة ميّاه معدّنية !



ثمة أشياء يُمكنُ أن لا تحدّث حقًا،
لماذا نتأثرُ إذًا؟
أينَ هي ثقتنُا بحكمة المشيئة الإلهيّة؟
هل أروحنا هشّة إلى هذا الحدّ؟



الشمسُ حليقة، ليسَ لها أيّ بهاء شُعاعِي،
 تبدو كبصمةٍ قدّيمة مُتعلقة في توّهجِ السماء الهادئ،
...
أني باقيّة في الغروب والشروق،
استعطفُ حَنَانك بكلّ شيء،
وفي كلّ شيء،
يالله !


المُجَتمع يعكسُ الأسرة، والأسرة تعكسُ المجتمع،
يمكنكَ أن ترى مجتمعًا من خلال أسرّة، ويمكنكَ أن ترى أسرة من خلال مُجتمع.

وأيضًا العملُ يعكسُ الفرد والفردُ يعكسُ العمل،
أي يمكنك أن ترى عملا من خلال الفرد، ويمكنك أن ترى فردًا من خلال العمل،

مهما كانت العلاقة جزئيّة بين هذه الأشياء، أو رمزيّة إن صحّ التعبير فهي تحملُ حدًّا نسبيًا لا يمكننا أن نتجاوزه بالضرورة.

قد لا أقولُ شيئًا جديدًا جدًا، لكنهُ يبدو مثيرًا لذهني، ولتحفظاتي الشخصيّة،
لفتُتُ مُؤخرًا جراء انخفاض معدّل دهشتي،
 وجراء تشابهِ النصوص حدّ تناصِها إن لم أكن مُبالغًا ..
أننا لا نقول ما هُو جديد،
بل ما هُو شُعوري سرديّ أو سائد، ناجم عن أفكار تتشابهِ، أو محيّط  متبادل ضيّق.



ابدأ بالكتِابة الفوقيّة، 
لا استوعبُ الأسطر،
أحيانًا مدّخليّة الكتابة لا تكونُ منتهيّة بالشكل الّذي يحقق صيرورة الهدف، 
يعني أن نبدأ في كتابة نصّ دون أن تكونَ لدّينا نهاية واضحة إليّه، ويبقى كفكرة مفتوحة أو شيء ثرثرة!
هذا ما أعاني منهُ هذه الأيام، 
تُرهقني إلتفاتي الكثيرة، 
أفكاري الهامشيّة التي لا أعبرّ عنها أو لا أناقشُها، 
تبدو ملاحظاتي مُسجلة على بواقي صفحاتٍ أو عَنواناتٍ وجوه !


الجمعة، مارس 25، 2011




كثيرًا ما أفقدُ دّهشتي في هذه الحَياة،
 وحين أعودُ باحثًا عنها لا أجدُّها، 
وكثيرًا ما يَنسابُ الوقت وتجدد، 
من حيثُ لا أتحسبّ،
حينها أشعرُ فقط أنني كُنت شيئًا محدود الثقافة،
وأن ثمة أوراقٌ لم أفتحها بعد،
 ولم أتصفح مزاجيتها الراكدة،
 فأنا لم أوجهها ذات يوم!

الأربعاء، مارس 16، 2011


ينتابُني الضوء،
 يرسمُ ملامحي أوجاعًا وأنا أجوّل في الساحات،
وحدها عينيّ اليسرى.. تنهار دمعًا باردًا،
أخلعُ معطفي وأعانقهُ،
 ربما يُواجههُ معي قسوة التيار،
دائمًا مساري يُعاكسُ الهواء،
لا أعرّفُ لِم،
لكني نقاطي الّتي أقصدّها،
تكمنُ دائمًا هُناك!
إنّها الثامنة صباحًا،
ماذا أفعلُ في صباح باكر كهذا.. هُنا،
والناس مُنشغلون أو غائبون على الأكثر في هذا الوقت.
لقد طردتني من المعمل،
لأني نسيتُ معطفي الأبيض،
وليسَ في حقيبتي ما يكفي لشراء جديد من ركن الجامعة،
لقد ارتديتُ عباءتي وخرجتُ للصراف،
وجدتهُ لا يعمل، [ لطفًا خذ البطاقة، لا يُمكن إتمام العمليّة الآن! ]
لم أعدّ لها ..لأن قلبي لا يحملُ توبيخًا ولا رفضًا إضافيًا أيضًا..
وهكذا بقيتُ أتيّه، وأنا أجول بين الأروقة..
لما يُقاربُ الساعة كنتُ أمشي تحت المظلات،
أتركها تحدد الطريق المُربع لي المتشعب إلى أربعة أبنيّة، لا أدخل أحداها إلا وأخرجُ منه سريعًا، فلستُ في شوق لرؤية الكائنات!
ألتفتُ مرارًا،
 وكلما فعلتُ سقطت دمعة جامدة فوق دمعة جافة نسيتُ أن أمسحها بكم القميص.
...

السبت، مارس 12، 2011


-       ابتسامتك لا تُعجبني،.. فيها كلامٌ كثير!
أتذكرُ تلك الجملة،
 أمسكُ بها من خيط ذهني في سقف غرفتي الواطئ،
 يبدو محقًا،
 و أبدو في حالتي النفسيّة شيئًا غير قابل للجدل.

بكيتُ كثيرًا عندما غادرنا،
وغفوت- كما الأطفال بعدها- عند أقرب فرصة.


الأحد، مارس 06، 2011



دعنّا منّا، 
واتركنا ننسابُ إلينا .
إننا نركبُ الأيامَ شغفًا بعد شغف، 
نشربُ الحُزن في قارورة العتمة. 

رشفة من أمل بارد، وبهجة ~