الجمعة، أكتوبر 03، 2008

إنسانٌ أنا ..






حقير يهيم بالفــضاء .. حيث عينيه تدوران في نقطة لا شية فيها ..
أنفاس عبرى تتسرب خلال كوة كونية ..
لروح مبعثرة في صبى السنين ..
كمثل العذارى .. في لغة الجمال ..- أحلام مرجومة في البُعد - ..
قرب يتناهى إليه بانتهاء قوى تسكن حمى الساق العارية بالبياض ..
حتى هاجرت الحمائم في عينيه غزلاً مخضباً بالدم ..
لان حانات السكر .. ترفض أشلاءه ../ الحمقاء !
- - -
بات الليل على ظهره يتلوى ..جنوناً موسيقاه لا عساه قد أصبح ..
في الطريق .. ثرثر يا أنا .. يا ضميراً معرباً .. أي مدن الله ستقبل بك ..
بين .. أصوات بقاياه .. نبع صوت آخر .. كـــ/ بقايا ..
- يا أنت.. هب أنك فقير .. أكنت تمنى نظرة منا ..
لأطرافها الرثة و صيغتها المعظمة ..
أنكمش على نفسه ، غمم: مال هذا الكبرياء ..! يا عرب ..
- ليس هذا كبرياءنا يا أنت ..
- فما يكون ..
- لو كنت عربياً لأجبتك ..
- أتريدين مالاً ..
. . .

سقط حذائها للأرض ..
حرى أنفاسه.. سكنى حواسه ..لأول مرة ..يتنفس / يلامس التراب .. ( هو ) ..

أستيقظ .. هرول .. أفق أفق أفق ..إتساع لا يدرك ..معرف بنكرة لا يمس .. بأل يا أنا ..فتعلمي.. ( إنسان- خليفةً - أنا ) ..







هناك تعليق واحد: