الأربعاء، يونيو 06، 2012


يقولُ واسيني الأعرّج :. 
لغتنا لا تسعفنا لأنها تشبهنا في نفس الضعف الذي نضطر دائماً لجره وراءنا . 


لكنني جئتُ أسعفُ خيبتي بجرّ بحرّفِ أخيّر هُنا ؛ فلربما أشفى .
أيٌّ ضعفَ هَذا الّذي لبّسني في حُبّكِ ؟
بُكلّ هَزائمي جئت ، بكل ذاكراتي المعطوبّة الخائفة ، وطرّقتُ بابًّا خاطئًا ، كان بابك المائل، كان بابكِ أنتِ !
طرّقتهُ أم نسيت ؟
لعلني لم أفعل .
الرابعة بعدّ مُنتصف ليلّ .
صوفيتي البيّضاء أو أنا ، بقدّمين حافيتّين ، وأرقٍ جَاف ، وبقيّة أمنيّة . 
الممر الطويّل يحمل أرضًا باردةً كعادتهِ . 
الباب الموراب يدعوني للدّخول ، 
الإضاءة شهيّة للنوم عميّق ، 
أنتِ جالسة هُناك  ، 
وأنا أعجزُّ من أفكر بعدّ قطع المسافة ، من أن لا يسقط رأسي في حجرّكِ .
مملؤًا بالأذى كان يَاعمري المسروق في خلسّة ألم . 
مملؤًا جاء إليّك ، وكُنتِ فارغة منه ، غير آبهه به .
لم أعرّف هَذا باكرًا .
تأخرّتُ كثيرًا ، 
ربما لساعات ، 
ربما لأيّام ، 
ربما لأشهر، 
ربما أحتاجُ عمرًا آخرًا لأعرّفه .
حقّ المعرّفة الّتي لا تجعلنا نعودُّ ، 
ونبدّي ردّ فعلّ تُجاهُ الأذى , 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق