الأربعاء، يونيو 06، 2012


تقولُ مستغانمي : إن حُبًّا نكتبُ عنه ، هُو حُبّ ما عادَ موجودًا . 
ولعلنيّ أريدُ ، أن لا يعودَ حُبّكِ واجدًّا لقلبي خيباتهُ المتتاليّة ،  ولا آمالهُ المتعبّة المائلة .
أخبرتكِ في نيّسان .. 
بمواربة البسمة ، 
أنني عقدّتُ العزم في روحي،
 أن لا أحتاجَ إليّكِ .
وأن أكونَ هُناك لإجلك إذا أردتني .


أخبرتكِ؟
أخبرتكِ أنهُ يكفيني ، يكفيني جدًّا ، أن أعطيّكِ حُبًّا عجزتِ عن كونهِ فيّ .


علمتني أن لا أحسنَ ظنًّأ بكِ  .
أنا لا أنتظرّكِ ، 
أن لا أريدّك.
أن لا أريدّ شيئًا منكِ .
لستُ ممن يرّضى بمبدّأ التعويض عن كسّر .


من كان ليَلومني ، عندما شعرّتُ بالعدّم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق