تقولُ مستغانمي : إن حُبًّا نكتبُ عنه ، هُو حُبّ ما عادَ موجودًا .
ولعلنيّ أريدُ ، أن لا يعودَ حُبّكِ واجدًّا لقلبي خيباتهُ المتتاليّة ، ولا آمالهُ المتعبّة المائلة .
أخبرتكِ في نيّسان ..
بمواربة البسمة ،
أنني عقدّتُ العزم في روحي،
أن لا أحتاجَ إليّكِ .
وأن أكونَ هُناك لإجلك إذا أردتني .
أخبرتكِ؟
أخبرتكِ أنهُ يكفيني ، يكفيني جدًّا ، أن أعطيّكِ حُبًّا عجزتِ عن كونهِ فيّ .
علمتني أن لا أحسنَ ظنًّأ بكِ .
أنا لا أنتظرّكِ ،
أن لا أريدّك.
أن لا أريدّ شيئًا منكِ .
لستُ ممن يرّضى بمبدّأ التعويض عن كسّر .
من كان ليَلومني ، عندما شعرّتُ بالعدّم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق