جميّلة حَالاتُ الكِتابّة الّتي تأخذكِ بعيّدًا !
جميّلة حيّن تستنزفُ فيّكِ شعورًا مائلـًا على خيّطِ قلق، وخيبّة .
جميّلة حيّن تعيّدكِ بأنفاسِ أكثرّ ، وقلبٍ قادرِ على الكثيرّ من أشياء صغيرة .
صدّقي حينما أقول: أحُبّكِ !
صدّقي الجنون الوارد ذاتهُ عندّما تُغضبيني وأخشى عليّكِ في غضبي ذاك أن تحزني !
قادرة على الذاكرة ؟
بيّن طرّفيّ جلوس،
الباب مُغلّق ،
ورأسي، الّذي أدارهُ الشوقْ يسقطُ -أخيّرًا- على ركبتكِ .
أخبرتكِ بكلّ ضعف آتِ في قلبّي .
لليّوم أتذكر ذراعكِ القويّة ، الّتي رفعتني ،
لليّوم أتذكر خجليّ أمام عينيّكِ .
أنا الّتي أكبركِ بعامِ من الدّهشة في تأريّخ الزمن.
لليوم أتذكر صوتكِ يشيء بهدّوء مؤلم حقًا ، وهو يقول:
-كوني قويّة .
في الأسبّوع ذاتهِ ،
أوجعتكِ برسّالة قصيرّة في مغلف قهوة فارّغ .
وفي ذلكَ اليّوم ذاتهِ ، قصدّتكِ ، وجلستُ إلى جانبّكِ بهدوء ، ووعدّتكِ :
- أن لا أكون!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق