الثلاثاء، أبريل 19، 2011


لكي أبدو غير آبه.. بك،
 اقرأ لك أولّ جملة تقع عليّها عينيّ، من كتاب لم أكن لأقرؤهُ بتركيّز،
أرتشفُ قهوتي تلك بتمعن، بُحزن، بهدوء ظاهري،
صوتك بعيّد.. مشوش، يستفزُّ رغبتي في أن أحزن حُزنًا لامُنتهيًا !
أميّل برأسي أكثر، وأرفعُ كتفي وبينهما جهازي النقال،
 أصرُّ على أن لا أفقد توازني معه،
تدريبُ صغيرّ، شقي.. لا أكثر.
رائحة الأيّام القادّمة مثل شيء ثقيّل يتوزعُ في هواء المدّينة،
مثل زجاجة عِطر مكسور، في جوّ صيفيّ خامل وحركة رياح بطيئة،
تتوزعُ رويدًا.. رويدًا،       
أنا بخيّر،
أنا أتنفسُ جيدًا..
كعاصفة .
أجتذبُ في طريقي كلّ شيء كبهجة،
لا تصدّق للحظة أني غيّر آبه بك،
لكنني أصبحتُ مرّنًا بعد أن شُدّت كلُ عواطفي، وأُوجعت!
الحَيّاة بحر،
في البحر لا يُمكننك أن تتخيّل تقلّب الأحدّاث،
لذا عليّك دائمًا أن تتدرب على الهدوء، على الاستمرارية، على التجلدّ !
ضع بين كفيّك يَاسميني،
وأمض بقلبك،
فالسرُّ أنا،
والبقيّة في العُمر تأتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق