الجمعة، سبتمبر 24، 2010



[ 6 ]

+ أنظر، عندما يبدأ النص، تبدأ اللحظة الحكائية !
+ كأنك تتحدثُ عن قصة قصيرة جدًا !
+ وهل تكون ُالنصوص فوقيّه إلى الحدّ الذي لا تُسربُ فيه تفاصيلـًا ما، فتكتفي بطرح فكرتها التي تنازح عن المقيايس المعتادة لأسس الكتابة !
+ لكن القصة الموسعة في منهجية اللغة تزيدُ عن الفكرة خيالـًا يسحبك إلى متعة بصرية مملة عند الكثير من بعضهم!
+ إذا كنا سنتحدثُ عن اللغة القصة الموسعة أو الرواية، فأنا أوافقك تمامًا في أسبقية الأنكليزية !
+ في الأنكليزية، تشعرُ أنك تعيشُ النص!
+ هل يشترطُ بنا عندما نبدأ بَعث ثقافة ما أن نتقدم بها ؟!
+ إذا كانت بنا طاقة للبقاء!
+ لكننا كحضارة بشرية نتكاملُ لنتقدم!
+ التكاملُ يعني وئامًا ما، وأخلاقـًا قادرة على الشجاعة!
+ نحن نحتوي - غرائزيًا - على مراكز تفكير متشابهة، مما يجعلنا نصب في نسقٍ واحد بطريقة ما!
فنحن جميعًا..نحتاج، نريد، نحبّ، نُعبر، ليس صعبًا أن نكون!

اتأملك وأنت تتحدث جُملتك الأخيرة،
ثمّ تردفها بإبتسامتك المألوفة ،
إبتسامتك التي تمثل الدهشة التي لا يبيعها الناسُ في الطريق!
نعم!
تبتسمُ و..تصمتُ مجددًا !

وأما أنا فأسحبُ خيطًا عاطفيًا من البوح الأبيض،
أغرق في تنهيد جانبية لأصيص الشرفة ثم أقول:
عندما أحسُّ بإمتلاء الشعورُ، من خلال معرّفة الأشياء الّتي ستواجهني، أو أقابلها ندًّا، أو أعيشها قلقًا وحياة حاضرة،
أمتنعُ عن الأكل، ينخفضُ وزني بمعدّل لا أتخيله،ليس هذا فقط.. أصيرُ، أصحو كثيرًا، وأتجافى عن النوم،
بينما تبدأ عندي ردّة الفعل المقلوبة لمّا أحسُّ بمساحة شعور خاليّه،
فأني ابدأ بإدمان الأكل قليلـًا، النوم، وربما ..الكتــــابة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق