الأحد، سبتمبر 19، 2010


[ 4 ]

يروقني الإنصاتُ إلى الهدوء،
وترقدُ في جفنيّ أغنية .. هي أنت،
يتصلصُ الضوءُ عليّ،
يشعرني أن لازلتُ حيًا،
أطادرك مع أفكاري الآخرى،
كما يطارد الطفل فراشة المواسم / البنفسج،
ويتعثرُ بغضن خشب رطب،
قطعهُ بعضهم للتو إليه؛ حتى يسقط ويبكي!
...

لكنك ليس مثلها تتطير،
ليحلم بها طفلها في حقيبتهِ المدرسية،
أنت تغيبُ كثيرًا،
لتسكن كلّ النصوص،
بعضُ الدفاتر وشيء من الكُتب!


أيّه،
حينها،
أنا،
كَان صدري يُوجعني فقط!
السريرُ يعجزُ عن تحريك حُلم في جسدي،
فأتونى عن أن ابتسم ،
تحضرني نزعتي القدّيمة،
في أن استيقظ دخولـًا إلى اللاتركيز،
 غرقًا في تفاصيل غادرت،
أدخل،
 عابرًا كلّ الطرق،
 في العودة إلى الذاكرة،
فابدأ أحيانًا من سنين مضت،
 أو من أشهر أو أسابيع أو أيام،
حتى ..أصلّ إلى ضفاف ساعة اليقظة تلك التي تسكن التركيز بدّهشة الواقع !

...





هناك 3 تعليقات:

  1. قارئون لمسلسل خربشاتكم
    ربما لا يمتلك القلم حرفاً ليُعلق به
    لكنه يُحب ان يتمتع بالسفر الادبي بين حروفك


    " أطادرك مع أفكاري الآخرى، "

    تقصدين أطاردك

    والتحية

    ردحذف
  2. السلام عليكم...
    خربشات في غاية الروعة والرقة...
    احيانا تكون الخواطر الادبية التي هي معبرة عن لسان قائلها كمعبرة عن لسان جمعا غفيرا...
    تحياتي الطيبة...

    ردحذف
  3. خربشاتك تلامس الكثير مما يختلجني
    ولعل عشق التفاصيل أكثر ما يجمعنا
    بوركت أنفاسك البكر في زمن التأجج الساهر

    ردحذف