السبت، سبتمبر 18، 2010


[ 3 ]

قلتُ ذات مرّة،
وأنا أفك ساعة معصمي :
ليس لكلّ ما حرك الأشياء، أن يكون دافعًا أو شهيّة!
أضعها في جيبي،
وأنت ..تبتسم.

عندما نمرّ الرصيف الهادئ ليلـًا، تُولدُ بنا مشاعرُ محضُّ سرياليّة،
لا أدري!
هل يُؤثرُ بنا حفيف الشجر؟،
وركون السيارات،
..التي تضج كلّ النهار،
في مكان كهذا؛
يتتطرفُ بمشاعرهِ إلى حميمية الريف، ونغم الحداثة.

اسألك :
أتعرّف؟
بعضُ الموسيقى التي تمتزج تكوينًا لونيًا لمكان واحد تقدّحُ في الذهن حنينًا دائمًا للحبّ والتميز،
تبعث كينونة الحركة الداخلية إلى إلهامها المُوجهه،
فتبدأ الذاتُ في تحفيز قُدّرتها،

.. تمتمُ لي :  الروح تضج لما بها من طاقة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق