الجمعة، سبتمبر 17، 2010

[ 2 ]

في الزوايا الّتي ندمن الجلوس فيها سويًّا،
لنبني مُدنًا ضبابية من تركيز ورقِ الجرائد،
أو لنقرأ الكُتب جدلـًا قائمًا بيننا، جدلـًا عشقناه أن يكون،
عشقنا أن نشرب معه كوبًا دافئًا،
يتدّرج بنا في شهيّة الروح
فيبدو..
حُلوًا،
ثم حامضًا،
مُرًا،
ثم هُو،
كما هُو مزاجًا معينًا يسندُ إلينا ثرثرتنا،
كما تسندُ الكلمة كلمة في تكوين جملة .

نكونُ فيما نمدّهُ من خيوط الإيدلوجيا،
كهائمين عنيدين،
أحبّا أن يكونا،
طرفًا عاليًا من الأفكار، والحياة، والمجتمع..
 أيّ تمامًا من الثقافة الّتي قد تبني كلّ شيء أو تُسلمهُ للعبث !
ونتسألُ اليوم،
 بإبتسامة مسوؤلة،
عن مفهوم الثقافة، التي نُجسدها،
فنذكرُ قول عبد الرحمن مُنيف، إذ لديّه أن " الثقافة هي الرصيد الروحي لحضارة من الحضارات،
هي تُراثها وطاقتها على التجدد والمتابعة والإبداع، وهي القدرة على التحدي والإستمرار. "

----

+ إذا كنا أنا وأنت، نبني ثقافة المجتمع في حال كنّا طوبتين متلاصقين في جدار أوطاننا،
مالّذي سيعزز رصيدنا وسط هذا الفوضى؟
+ هل سنجمعُ الروح ؟!
+ آ.. هل يمكننا حقًا زرع الطاقة الإخلاقيّة الصافيّة، لنثمر بقدرة على التحدي ، الإستمرار !
+ .. هل قالت لك طاقتي أني أحبّ ، وهذا هُو الأساس؟!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق