الأربعاء، مايو 19، 2010



لا شيء،
 فقط الجوع يتسرب لبقايا أصابعي المنحوتة، فأستبيح وأنا أعتذر بدمعة مكتومة، قلم الرصاص المغروز بين الفُرَش، أجدني كما أتيهُ فيها تلك اللوحة الخشبية المقلوبة، أفقًا حثيثًا، جائعًا، يُشبهُ فيّ الرغبة.


هناك تعليق واحد:

  1. وإلى متى نكتمُ رغباتنا؟ حتى نغرق بها و تفوتنا أشياءنا الحاضرة؟
    أنا أبيحُ لكِ العبث بالقلم الرصاص على لوحتي الخشبية، أبيحُ لكِ سفك الألوان على الورق الأبيض

    أبيحُ لكِ إدمان اللون!

    ردحذف