الأربعاء، مايو 19، 2010

...مِثلَ أن نغيب



عندما نستظلُ معًا، بسقف النخيل العتيق، نثرثرُ كما لا نثرثر، بعيدًا عن الشاشات والأجهزة،



نتحدثُ عن ما جمعناهُ من صور قدّيمة، للياسمين، والليمون، للتوت الأبيض والقصب،


وعندما نصمت نتعمدُ أن نصغي إلى بحة الماء في التُرع الصغيرة، إلى لهجة الضوء والشجر،


نحلمُ، بما سنفعله غدًا، يتكئ أحدنا على الأخر في شبه وقوف، نقول كعادتنا التي تبدأ كما حكيت لكم أعلاه، نعم

 وتنتهي كما تبدأ بمفهوم عادة لا تتاح للمشاعر عشوائية؛ لأننا نقول تمامًا: بأننا قد لا نلتقي يومًا، وقد تُضيعنا

المدن في ضجيج الحياة، نحن الذين لطالما نبقى، في كلّ شيء، لو كنا غرباء، ثنايا كل شيء!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق