الاثنين، مايو 17، 2010

مثل تفاصيلٍ غائبة



[ قِطعة خُبزٍ تنوء بإضافاتها، والرّف يسعفها بنملة إثر نملة؛كأنهُ يُريدُ أن يُبقيها على عجل]

 
أنام على الخطوات الّتي تتبعها الشمس، أمضي كالحُلم الّذي يتسلقٌ كُلّ الخيبات المتوالدة في الظلمة!


أشعرُ أنني روح أُدهشت بالسماء، تلك التي تغيم و تُعتم، تمطرُ ثم تغرقُ بالضوء في ظهيرتِها،


نعم السماء، تلك التي أشعر أن روحي لا تغادر سكينتها المخبوءة، أنا الذي لم أرغب بهدوئها يومًا!


...


يعبر بصدر واسع، وأشياء مألوفة، بأكوام كُتب وقوانين متشابهة، وفوضى منزلي، ورغبة.


يسألني: ما بك؟!


فأخبرهُ : أن بعض الأشياء تمرّ دون ذاكرة واضحة!


يغرق : مثل المسودات التي لا تأخذ جهدًا واضحًا ؟


أقول: ربما نعم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق