الأربعاء، مايو 12، 2010


[ سيزهرُ بجبينكَ أملُ لم يحملهُ أحد! ،
ستأخذُ الأزقة على عاتقها حبّك،
ستأخذ على عاتقها الأجيالُ التي تروقُ لحدائقكَ الياسمينة المتدلية في كلّ مكان ]




عندما تشعرُ بالقلق،!
عندما تحَاولُ عبثًا أن تهدأ ،
أن تخلقَ جسرًا حسيًا بينكَ وبين ما تشعرُ ويشعرُ به،
فأنكَ تختلقُ جسورًا من النبضِ الداخلي القديم،
من فضاء طفولتكَ الخضراء الهائمة في الزرقة !

عليكَ أن تدرك،
أن للقرى الموجعة زهرًا ، لا يُخلقُ إلا بكَ،
وان كلماتكَ التي أردتَ أن تتفوه بها متألمًا ذات يوم،
لن تعود بيضاء عالية فقط!
بل ستصبحُ إليك وبكَ شيئًا،
يعلقُ بسمة على الوجوه،
رغبة داخلية ممزوجة بالطين في حقولك الواسعة،
ونسمة تفاؤلية بين أصابع ما كُتب ويُكتب!






عندما تصمتُ حُزنًا،
تذكر كلماتكَ التي تركت،
ستحاول حقًا،
أن تغرق في مجاراة ألفاظِ ألطف، وأعمق!
وأن تبوح حَنَانًا بكلّ ما يفيضُ بجنان قلبكَ،
أن تسربَ ماء عينيكَ إلى أراض لم يستوعب مساحاتها أحد!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق