الأربعاء، مارس 17، 2010

كالحياة



اللهم صلّ على مُحمد وآل مُحمد .

 
كان مساءا هادئًا ذاك الّذي، زرتُ شقيقي الأخر 12 سنة في غرفته الـ تجاور غرفتي، كان يضعُ شيئًا من الورق بين يديه، و يحرك قلم الرصاص بسلاسه بين أصابعه، و هو يثرثرُ بصوتٍ منخفض .


كنتُ قد جلستُ بجانبهِ، و سألتهُ عما يكتب !


قال لي : تعبير !



ثم أردف : أفكرُ أن أنقل من الأنترنت و أنتهي!



قلتُ له بهدوء : لا ، أنتَ تسطيع أن تكتب .



قال : لستُ أديبًا مثلكِ !



قلتُ : لكنك تشعرُ ، تحس ، تتكلم ... و هذا يكفي!



صمتَ بعمق .



قلتُ له : سأذهبُ أنا الآن، تعال إلى غرفتي عندما تنتهي !

 
قال : حسنًا .



و جائني بمسودتهِ !



 
[ أحيانًا انظر إلى السماء، أجدها صافية وجميلة، و الغيوم البيضاء، تزينها، و أشعة الشمس تُصفيها،






ولكن عندما يأتي الشتاء، تتخلها الغيوم السوداء، و منها البيضاء، و يهطل المطر !

 
كم هذا المطر رائع النظر جدًا، و الوان الطيف بعد هطولهِ خلابة .



ثم سيأتي الربيع، وتتفتح الزهور و النباتات بأنواعها...



هكذا يحدث كلّ سنة .





عيسى أحمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق