اللهم صلّ على مُحمد وآل مُحمد .
كان مساءا هادئًا ذاك الّذي، زرتُ شقيقي الأخر 12 سنة في غرفته الـ تجاور غرفتي، كان يضعُ شيئًا من الورق بين يديه، و يحرك قلم الرصاص بسلاسه بين أصابعه، و هو يثرثرُ بصوتٍ منخفض .
كنتُ قد جلستُ بجانبهِ، و سألتهُ عما يكتب !
قال لي : تعبير !
ثم أردف : أفكرُ أن أنقل من الأنترنت و أنتهي!
قلتُ له بهدوء : لا ، أنتَ تسطيع أن تكتب .
قال : لستُ أديبًا مثلكِ !
قلتُ : لكنك تشعرُ ، تحس ، تتكلم ... و هذا يكفي!
صمتَ بعمق .
قلتُ له : سأذهبُ أنا الآن، تعال إلى غرفتي عندما تنتهي !
قال : حسنًا .
و جائني بمسودتهِ !
[ أحيانًا انظر إلى السماء، أجدها صافية وجميلة، و الغيوم البيضاء، تزينها، و أشعة الشمس تُصفيها،
ولكن عندما يأتي الشتاء، تتخلها الغيوم السوداء، و منها البيضاء، و يهطل المطر !
كم هذا المطر رائع النظر جدًا، و الوان الطيف بعد هطولهِ خلابة .
ثم سيأتي الربيع، وتتفتح الزهور و النباتات بأنواعها...
هكذا يحدث كلّ سنة .
عيسى أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق