ملفُ مسودّاتي، يركنُ قُربَ جهازي تمامًا،
وفيهِ من حُزنِ الأشياء، ما يفيضُ به قلـــبي ...
وأنا بين شاشة وشاشة،
ووجهِ و آخر،
أشعرُ وأنصتُ ، أكتبُ وأهذي وأعلق .
أذني تؤلمني،
وأشعرُ أنفاسي باردةُ جدًا،
كمن عزَمَ على أنّ يعودَ لهذيان الشتــاء البعيد ...
لا أجملُ من فقدنا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق