الأربعاء، مارس 17، 2010

إذاعتي

بِسمِ مِنْ خَلَقَ فَأبَدعْ !



بسم اللهِ الرحمنِ الرحِيم .




نبدأُ معكنَ حيثُ يَبَدُأ الصَباح، لنِحملَ مَعـًا حقائِبْ الحكايةِ الّتيْ نُحِبّ، فنجيء معـــًا، نستمعُ، نُفَكرُ ونتعلم ... فِيْ رغبةٍ نحنُ دائمــــًا لأن نَقَتَحِمَ تَفَاصِيلَ الأشياءِ و مكنونُاتِها .


فِيْ رَغَبةٍ لأن نَكًونَ حُلمًا مُثابِرًا على طريقِ الحياة السليمة؛ ولهذا نحنُ نبدأ تمامًا مِنْ كِتابِ الرحمة، من آياتٍ سليمةٍ مُقدسة، والقارئة : [ ... ]



+ لِكيْ نَجِد الطريق، لكي لا نتيهَ فِيْ غَيَاهِبْ الجهلِ المؤلم، نلتمسُ مِن اللهِ أن يُوفقنــا، أنّ لطاعةِ من يُسددنا، يُرشدنا للخيرات، وفقهٌ دعائية قصيرة، و الطالبة : [ ... ]






- جَاَء فِيْ دُعاءِ مَكَارمِ الأخلَاَق للأمامِ زين العابدين ( ووفِّـقني لِطاعةِ مَنْ سَدَّدَنِيْ و مُتابعةِ مَنْ أرشَدنِيْ )، حيثُ لا يمكنُ لنا أن نَعَتمدَ على علمنا و تَجربنا الخاصة وحسب! ، فنحن بحاجةِ إلى التوفيق الإلهي، إلى نجدَ من هُو أعلمُ مِنا، و أكثرَ خِبرة، لتستفيدَ من العلم و التجربة من خِلاله، من دون أن نتورط في الممارسات الخاطئة والمُلكفه، فلنسألَ الله ذلكَ التوفيق، و لنحمدُه عليه، و تمسكَ بمن ينصحنا و يُحبّ لنا الخير، كُل الخير.





+ لمعلمتي فضلٌ وجهدٌ أثيرٌ في نفسي، ولهذا عليّ أن اعرف حقها وأرعاهُ جيدًا، هُنا أقف و إياكن – قليلًا – لنتعرفَ عليهِ، و الطالبة : [ ...]



- جاء في رسالة الحقوق لأمام زين العابدين عليه السلام ( ... و حقُ سائِسكَ بالعلم: التعظيم له و التوقيرُ لمجلسهِ وحُسنٌ الاستماع إليهِ والإقبالُ عليه و أن لا ترفع صوتكَ عليه وأن تُجيب أحدًا يسألهُ عن شيءٍ حتى يكونَ هُوَ الّذي يُجيب و لا تُحدثُ في مجلسهِ [ أحدًا ]، و لا تغتابَ عندهُ أحدًا وأن تدفع عنهُ إذا ذُكرَ عندكَ بسوء، وأن تسترَ عيوبهُ وتُظهرَ مناقبهُ ولا تُجالسَ لهُ عدوًا و لا تُعادي لهُ وليًا، فإذا فعلتَ ذلكَ شهدت لك ملائكة الله بأنكَ قصدتهُ و تعلمتَ علمهُ لله جلَّ اسمهُ لا للناس.







+ لأنَ الحِكمة ضالة المؤمن دومًا، فأننا نبقى نبحثُ عنها، نقرؤها و نتأملها مع الطالبة : [ ... ]





- من سلط ثلاثا على ثلاث فكأنما أعان على هدم عقله: من أظلم نور تفكره بطول أمله، ومحا طرائف حكمته بفضول كلامه، وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه، فكأنما أعان هواه على هدم عقله، ومن هدم عقله، أفسد عليه دينه ودنياه.

 


وصلنا إلى حيثُ تبدأ الحكاية، حكاية الروح، حكاية الجمال .





يومٌ دراسي موفقٌ للجميع .



السلام عليكم و الرحمة الله و بركاته .


.

هناك تعليق واحد: