حنانيكَ .. أجملُ الصمتِ هُو الّذي يجيء بعدَ لحظةٍ دافئة!
حنانيكَ سيدي،
فأني استنزفُ أيــامًا في ثرثرةِ الروح، في نُطق ألم .
إني أبذلُ لغةً تقتلني، تبعثني، تُقصي مني أشيائي، ترسمني حُزنًا...
حُزنًا للبوح،
حُزناً للجُرح،
حُزنًا لمتاهاتِ لحظةٍ باردة!
حنانيكَ سيدي،
فكلُّ ما غربني هُو الأخضر،
و كُل ما أوجعني هُو الأخضر،
وكل ما أبقاني هو الأخضر!
والرحمة " كُلٌّ " هي أنتَ سيدي!
فحنانيكَ حنانيك !
أنتَ علمتني و الحياةُ – أنت – أن لا حُدودَ للعلم، أن لا حدود للجمال، أن لا حُدود للعطاء .
حنانيكَ أني أشكو – والروح مُتعبة- ألم أيامٍ تستنزفني ...
حنانيكَ اشتاقُ دفقَ الصمتِ في لحظة دافئة!
حنانيكَ خُذني إلى حيثُ أخضر...
حنانيكَ رحمة الإله !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق