السبت، مارس 20، 2010

حنانيكَ سيدي !




حنانيكَ .. أجملُ الصمتِ هُو الّذي يجيء بعدَ لحظةٍ دافئة!



حنانيكَ سيدي،


فأني استنزفُ أيــامًا في ثرثرةِ الروح، في نُطق ألم .


إني أبذلُ لغةً تقتلني، تبعثني، تُقصي مني أشيائي، ترسمني حُزنًا...


حُزنًا للبوح،


حُزناً للجُرح،


حُزنًا لمتاهاتِ لحظةٍ باردة!






حنانيكَ سيدي،


فكلُّ ما غربني هُو الأخضر،


و كُل ما أوجعني هُو الأخضر،


وكل ما أبقاني هو الأخضر!


والرحمة " كُلٌّ " هي أنتَ سيدي!






فحنانيكَ حنانيك !


أنتَ علمتني و الحياةُ – أنت – أن لا حُدودَ للعلم، أن لا حدود للجمال، أن لا حُدود للعطاء .


حنانيكَ أني أشكو – والروح مُتعبة- ألم أيامٍ تستنزفني ...






حنانيكَ اشتاقُ دفقَ الصمتِ في لحظة دافئة!


حنانيكَ خُذني إلى حيثُ أخضر...


حنانيكَ رحمة الإله !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق