الاثنين، مارس 30، 2009
بدأ اليومُ ضِيقاً بمساحاتِ الغيم الممتدّ ، فحينَ خرجتُ للشرِفةِ صباحي الباكر..
رأيتُ السماء صفراء ، ركامية و ذابلة بالحياة . !
كأنّما ظلت تخفي هذا الوجد طِوال المساء ، ما ذبنّا لتأخذ شمسنا ؟ ، ألـ أننا لم نلتفت لغيمة تسكن أقصى حُزنها
تشحذُّ لنا حُبنا .. !
فقامت على أعتاب ذا الكونِ تمطر ..
حملتُ حقيبتي ، و طرفاً من عباءتي ، ووليتُ لِلطريق ، خَبأتُ قَلبِي و أنا أقفزُ بِرشَاقِه فَوقْ المُسنتقع الصغير الذي نما
قُرب عتبةِ بيتنا.. ، ركنتُ جانب أبي و هو يوبخني .. فقد تأخرتُ في النزول .. على ما يبدو !
دقيقة ، دقيقة ونصفا دقيقه ، و سيارتنا تُقبل أبواب مدرستي ..
قبل أن أنزل قال لي أبي :
- أذهبي و لا تحزني !
الخميس، مارس 05، 2009
ذهنياً / ورقيــاً ..
بعضُ الوقت يمضي .. ، دونما أن أشعر بـ شهية للورق أو لـ كتابة بعض النصوص ..
أبداً ، كلُ ما يحدثُ أني أبحثُ عن الدهشة ! ، ليس فقط للكتابة بل للقراءة أيضاً .. !
لِم أشعر فجأة أن نصوص تشابه , و أن الأفكار التقليدية متسربة بشكل عشوائي و مجنون ..
لا ينحصر الأمر بالورق و الرويات ، بل ما أمارسة قراءة على شبكة المعلومات ..
الفقر ، الألم ، أو جنون عربي أخر .. !
لا أدري كيف أصل بهكذا هلوسة إليكم .. ؟

سوف تشاركني مقطوعة ( مسنجرية ) الحديث ..
بودي أن تشاركوني بعضاً من أفكاري .. ، و لا بأس بـ بعض النقاش هاهنا ..
..
صديقة لي .. كان اسمها مسنجرياً ( الأشجار تموت واقفه ) .. بعفوية كما تعودت .. بدأت أحدثها ..
أنا : أتذكر جملة ما .. : ( حين يموتُ الشوق واقفا ) !
هي : أيذكركِ بهذا اسمي المستعار ؟
أنا : نعم .
هي :أتعلمين .. كنت أبحث عن مسرحية منذ زمن ..:تأملت فيها كثيراً .. إنها اسم لمسرحية محظورة لسبب مالا أعرفه ولكن من ابتكرها .. إنسان دقيق الملاحظة , متنور الفكر ,,,على ما يبدو .. من الصعوبة على شخص عادي إدراك ذلك بسهوله .. لذلك أعجبتني!
أنا : أملتُ في حديثك كثيرا ، أعذريني بعض أفكاري غائبة هذا المساء تعلمين ، الأدباء يتقبسون صور بعضهم و حتى أفكار بعضهم.. ، يتحدثون عن أمر ما معين ما لكن كل بصورته .. و زوايته و حاشية ثقيلة من كلماته و مشاعره
مثلاً :
أأن هتفت ورقاء في رونق الضحى على فنن غض النبات الرند ..
بكيت كما يبكي الوليد ولم تكن جليدا و أبديت الذي لم تكن تبدي ..
و هذا الدمينه من العصر العباسي
و تجدين محمود درويش يقول :
أكلما ذبلت خبيزة
أو بكى طير على فنن ..
أصابني مرض ..
أو صحت يا وطني !
أنا : طبعا كلا الشاعران كنا يندبان وطنهما ..
هي : نعم .. أبي دائما يخبرني .. ان من يكتب عادة لا يكتب دون إن يقتبس من غيره شيء .
هي : دائماً الأدباء هكذا كالهرم .
أنا : لما كالهرم ؟ الناس يبنون ثقافتهم من بعضهم يقرؤون مما يكتب قبلهم يتأثرون بالتأكيد !
هي: أعني انه يعتمد في أساسه على من قبله ويضيف له أفكار الجديدة .
في كلامي بعض النظر ؟؟! :اليس كذلك؟؟
أنا :أنا أعتقد بأن هذه الاضافات .. ، هي ذاتها فاصلة الزمن بين ذا وذاك .. ، الفاصلة التي تغير بعض كلمات البشر ! ، التي تغير بعض طبائعهم .. ، عاداتهم ، تعرفين الأنسان خليط من هذا كُله ! ، و نستذكر شيئا جميلا خلاصة لما أقول هو أن للأنسان ثقافته خاصة .. التي أخذها من كل شيء يحيط به مرورا بالكتب التي قرأتها و تسلسلاتها و النصوص التي مرت بين يده و تلك الأخرى التي تأثر بها غيره و هو لم يعرفها ْ :أذكرك ( كلٌ بصورته .. و زوايته و حاشية ثقيلة من كلماته و مشاعره ..) و أعود و أضيف فاصلة الزمن !
الاثنين، مارس 02، 2009
صَباحُ جميل / هادئ ..
كلٌّ جدلية ممكنة .. تسنتهضُ شهيتي للجنون هذا اليوم ..
قريتي / الحزن تستيقظُ بعد لحظات ..
يستيقظُ الخبز كما الكسل في أفواه الأطفال الصباحية ..
أأجمل من الدهشة حين تستيقظ في أرواحهم ، بـ رياضية صباحية ممتده .. مع حقائب المدرسة ..
و اسئلة تستثيرهم معها ..
الأزقة تنفردُ بهم .. و يفترخون بنعسها .. ، بكل قناعة ..
رغم أنه يكمنون .. بعيداً على الباصات الصفراء التي تباهي بها القرى الأخرى الواسعة .. !
لكن هنالك لدينا ما يسمى بحميمة الأنتمــاء ..
تؤصلها فينا النخيل الباقية على أطراف أراضينا الصغيرة..
.
.
.
نحنُ نحبُ الحيــــاة .. !
كلٌّ جدلية ممكنة .. تسنتهضُ شهيتي للجنون هذا اليوم ..
قريتي / الحزن تستيقظُ بعد لحظات ..
يستيقظُ الخبز كما الكسل في أفواه الأطفال الصباحية ..
أأجمل من الدهشة حين تستيقظ في أرواحهم ، بـ رياضية صباحية ممتده .. مع حقائب المدرسة ..
و اسئلة تستثيرهم معها ..
الأزقة تنفردُ بهم .. و يفترخون بنعسها .. ، بكل قناعة ..
رغم أنه يكمنون .. بعيداً على الباصات الصفراء التي تباهي بها القرى الأخرى الواسعة .. !
لكن هنالك لدينا ما يسمى بحميمة الأنتمــاء ..
تؤصلها فينا النخيل الباقية على أطراف أراضينا الصغيرة..
.
.
.
نحنُ نحبُ الحيــــاة .. !
الأحد، مارس 01، 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)