الاثنين، مارس 30، 2009



بدأ اليومُ ضِيقاً بمساحاتِ الغيم الممتدّ ، فحينَ خرجتُ للشرِفةِ صباحي الباكر..

رأيتُ السماء صفراء ، ركامية و ذابلة بالحياة . !

كأنّما ظلت تخفي هذا الوجد طِوال المساء ، ما ذبنّا لتأخذ شمسنا ؟ ، ألـ أننا لم نلتفت لغيمة تسكن أقصى حُزنها
تشحذُّ لنا حُبنا .. !
فقامت على أعتاب ذا الكونِ تمطر ..

حملتُ حقيبتي ، و طرفاً من عباءتي ، ووليتُ لِلطريق ، خَبأتُ قَلبِي و أنا أقفزُ بِرشَاقِه فَوقْ المُسنتقع الصغير الذي نما
قُرب عتبةِ بيتنا.. ، ركنتُ جانب أبي و هو يوبخني .. فقد تأخرتُ في النزول .. على ما يبدو !

دقيقة ، دقيقة ونصفا دقيقه ، و سيارتنا تُقبل أبواب مدرستي ..
قبل أن أنزل قال لي أبي :
- أذهبي و لا تحزني !

هناك تعليقان (2):