في مدرستي .. في صفنا ، أمامها / معلمتــي ..!
أقف !
لأجيب على سؤال كنا أدمنا تكراره ذاك اليوم ..!
تقاطعني .. :
- مبروك لكِ زينب ..!
أختنق صوتي .. شعرت بنظرتي المستفهمة تصلها بدهشة !
- ألم تفوزي في مسابقة ... بلقب مشاركة متميزة .. !
- أنا !
- ألم يخبركِ أحد ..
- لا !
ساد صمتٌ عجيب ..
فتيات الصف تجمدن إلي ..
تعمدتُ كسر الجواب .. لسؤال قد طُرح ..
تركتُ كل الوجوه ..
طرتُ عبر السلالم ..
لأقف ..
لأقف مرة أخرى و أخرى ..
و أجدَ اسمي معلقاً .. بخط عريض .. و حزن عريض ..!
تعبرني سحابة هدوء .. !
نعم من الممكن أن يكون الوجع مميزاً !
لكني ..
لستُ أشعر بشيء ..
أي شيء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق