الأربعاء، نوفمبر 05، 2008

تــرف المعصية .. !

.
.
شعوركَ و أنت على وشك التفاؤل فتتشاءم ..
و شعورك و أنت على وشك التشاؤم فتفاءل .. !
هو شعوري كلما انبثقت نافذة تنبأ بدخولك عالمنا الافتراضي ..
لوحدكَ .. !
أيها الأحمق ..!
علمتني كيف أجتر إلى نفسي كثيراً من النقائض المتماثلة .. لأكون بينها عنصراً محايداً عجوزاً ..!
لوحدكَ من علمني كيف للسقوط أن يكون حراً .. بحميمة الوجع !
.
.
أيقظني صوت أمي:
- صَبا ! أأنت بخير ؟
- نعم ..!
- كفي عن النظر إلى الشاشة بغباء !
- . . .
بلهجة حاسمة ..
- هيـا صَبا .. جهزي نفسكِ .. سيأتي خطابك بعد قليل !

أغلق جهازي في ضيق ..
تذهب أمي .. بعيداً كما الرحمة !
.
.
أسدل شعري ..
أعري ذاكرتي ..
لأنكمش بين وسائدي ..
لم أعد أحب رؤية أحد ..
منذ وقت و حلم جنيني يسكنني ..
بت أكرة كل الحكايا ..
كل التفاصيل ..
كل الوجوه ..
كل شاشه أغرق فيها معه ..
كل شبكة عنكبوتيه يتواجد فيها ..
بل أصبحت أمقت كل معرف يخبئ خلفه رجلاً !
.
.
و كل عالم جديد يصلني بعلاقات جديدة
أكل هذا ما يحدث فيّ فتى الكتروني ..
عابر على شاشه .. !
لستُ أدري .. !
.
.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق