عندّما تَزرعُ الحَيّاةُ فيّكَ بَعضَ
الشُعورِ بالحقارّة، وتَحاولُ أن تتحدّاها .
من يُصدّقُ حتمًا بّأن ميّلك على قمّة،
قائمٌ مِن انهيّار.
من يَعي، شدّتكَ المكسّوة بِ القسّوة ،
وهي أنتَ وضعفك ولا سِواك .
هَذهِ الهشّاشةِ الّتي تمرّسها
الدّاخل، وأصبّحت للوقتِ شيئًا، معها لَا يُتجاوز، ولا يتخطاها الناس، لا حُبًّا
ولا دهشةً .
نوبّةُ كِتابّة،
أو نوبّة ألم .
أو خوفًا كَائنًا من كُلّ مَا يُحيّطُ
بكِ موجوعًا يُشيّرُ برداء سِالب .
بَعضُ الّذيّن اخطئوا لُبرّهة قصيّرة ،
أو وزعوا حيّاتهم على الهامش.
تركوا
بَصمةً سُفلى في الطرّيق .
لَا أحلّق،
أبقى مُتسمرّة في عباءتي .
لا أريدّها أن تُشيّر إليّ بأصابعها
مجددًا .
أريدّها أن تبتعد قليّلًا .
مَا لفظتهُ عليّ ،
أكرهه .
أكرّههُ جدًّا .
وبيّن أن تحنَّ عَلىْ أحدّ وتُشفقَ
عليّه مساحةُ شاسعة من الودّ والقربّ والحبّ والصِلة دمًا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق