الأربعاء، يونيو 06، 2012



أشرّبُ كَوبًّا بَاردًا ، ليّمون، نعناع، سُكرّ.. ، وشَوقْ .
أتذكرُ رائحتكِ حيّن مرّت من هُنا .
أتذكرُ جُملتيّن قصيّرتيّن- كتبّتُهما فِيْ غيّاب -  :
[ الوجع مادة غنيّة للكتابّة ،
و أن أحولكِ من [ ذات ] إلى [ موضوع ] يعني أننا لم نعدّ نحن . ]
على أني لم أقصدّكِ فيّهما،
إلا أنني اخترّتُ أخيّرًا أن أكتبّكِ أنتِ .

من أيّن نبّدأ يَا رفيقتي ؟!
قيّل إذا أعطيّنا إيحاءًا لأحدّ بفقدّنا ، فقدّناه قبّلـًا .
أحدّثَ معكِ هَذا ؟
لَا أعرّف .

صَداع سيء ، يمرُّ بيّ .
أتذكرُ تلكَ الليّلة ،
عندّما لعبّناها ، كلمة بكلمة .
سألتكِ :
-       الوطن ؟
-       منفى .
-       الأصدّقاء؟
-       أوطان
-       الآخرّين؟
-       إضافات .

فأيّ هَؤلاء كُنتُ أنا ؟
لم أكنُ وطنًّا كما أحببت، ولَم أكن صدّيقة كما بدّأ،
لعلني كُنت إضافة أو.. لم أكن .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق