أشرّبُ كَوبًّا بَاردًا ، ليّمون،
نعناع، سُكرّ.. ، وشَوقْ .
أتذكرُ
رائحتكِ حيّن مرّت من هُنا .
أتذكرُ جُملتيّن قصيّرتيّن- كتبّتُهما
فِيْ غيّاب - :
[ الوجع مادة غنيّة للكتابّة ،
و أن أحولكِ من [ ذات ] إلى [ موضوع ] يعني أننا لم نعدّ نحن . ]
[ الوجع مادة غنيّة للكتابّة ،
و أن أحولكِ من [ ذات ] إلى [ موضوع ] يعني أننا لم نعدّ نحن . ]
على أني لم أقصدّكِ فيّهما،
إلا أنني اخترّتُ أخيّرًا أن أكتبّكِ
أنتِ .
من أيّن نبّدأ يَا رفيقتي ؟!
قيّل إذا أعطيّنا إيحاءًا لأحدّ
بفقدّنا ، فقدّناه قبّلـًا .
أحدّثَ معكِ هَذا ؟
لَا أعرّف .
صَداع سيء ، يمرُّ بيّ .
أتذكرُ تلكَ الليّلة ،
عندّما لعبّناها ، كلمة بكلمة .
سألتكِ :
- الوطن
؟
- منفى
.
- الأصدّقاء؟
- أوطان
- الآخرّين؟
- إضافات
.
فأيّ هَؤلاء
كُنتُ أنا ؟
لم أكنُ
وطنًّا كما أحببت، ولَم أكن صدّيقة كما بدّأ،
لعلني كُنت
إضافة أو.. لم أكن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق