كانت تلك الإبتسامة التي تسكن وجهي فجأة مثيرة لإنتباه أمي،
كانت تسألني : أثمة خطب ما ؟
قلت : لا ، أتذكر شيئا فقط .
تركت الأريكة وهربت ،
خفت للحظة أن تسألني: " تذكرين ماذا ؟ "
كنت أتذكرك أنت ،
كنت أستعيد كم أحبك !
كيف في وقت لم يقسه أحد ، صرتِ صغيرتي، وحبيبتي ، وصار لك في قائمتي اسم ، أغار أن يرددهُ أحدٌ غيري!
لم أكن أخاف سؤال أمي ،
بقدّر ماخفت الإجابة التي لا أعرف كنهها في روحي،
ففي الليلة التي سبقت ذلك اليوم ،
كُنت أخبر أختي بصوتِ عال : أنني لم أعد أريد التحدّث عنك ، وحتى إليك مجددًا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق