الأربعاء، يونيو 06، 2012


كانت تلك الإبتسامة التي تسكن وجهي فجأة مثيرة لإنتباه أمي،
كانت تسألني : أثمة خطب ما ؟
قلت : لا ، أتذكر شيئا فقط .
تركت الأريكة وهربت ، 
خفت للحظة أن تسألني: " تذكرين ماذا ؟ " 
كنت أتذكرك أنت ، 
كنت أستعيد كم أحبك !
كيف في وقت لم يقسه أحد ، صرتِ صغيرتي، وحبيبتي ، وصار لك في قائمتي اسم ، أغار أن يرددهُ أحدٌ غيري! 
لم أكن أخاف سؤال أمي ،
 بقدّر ماخفت الإجابة التي لا أعرف كنهها في روحي، 
ففي الليلة التي سبقت ذلك اليوم ، 
كُنت أخبر أختي بصوتِ عال : أنني لم أعد أريد التحدّث عنك ، وحتى إليك مجددًا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق