كُتبت ثلاثة فصولٍ على عجل ،
سئمت ،
أريدك !
سنجلس لتناول بعض البيتزا بالتأكيد .
وسأحاول أن أغضبّك بقدر ما أستطيّع !
حسنًا ؟
...
رميّت بجهازي النقال على المنضدّة ،
لن تقرّأ رسالتي الآن .
تأخر الصبّاح ولكنها لا تستيّقظ مع العصافيّر.
أدرتُ بعض الموسيقى
وفتحتُ النوافذ ،
كل شيء يبّدأ خارجًا ،
حتى حدّة الجو الذي لا نعرّف كيّف نساير مزاجيته ،
ولا تقلبّه .
كنتُ أحلق ذقني عندما،
اتصلت بي ولم أجب،
لفتني ضوء جهازي ،
وأنا أعدّ قهوتي ،
تركت رسالتكِ :
سأقضي النهار لديك ،
بعد ساعة .
وحقًا .. بعد ساعة جئتِ ،
ولأنها ساعتي وكُلّ الفوضى الّتي أسكنها بعدها بدقيقة .. تجيء ،
مُنذ أن لبّست خاتمي ، وهي أكثرُ جنونًا ، كبريّاء !
لم أكن جرئيًّا ذات يوم ،
هي من علمتني ذلك .
كُنتُ أسحبُ حجابها البنفسج عن رأسها ،
فأنفلت شعرها الطويّل على يديّ ،
طوقتها ، وطبعت على خدّها قبّلتيّن .
أحبّها عندما تخجل .
أبتعدّت عني ،
ولحقتُ بها ببراءة ،
أساعدها في خلع معطفها .
كانت تنظرّ إلي بينما أعلقه ،
فهمتُ في صمت إبتسامتها .
- كيف أخدّمها ببساطة وأبدو مطيعًا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق