الأربعاء، يونيو 06، 2012


كُتبت ثلاثة فصولٍ على عجل ، 
سئمت ، 
أريدك !
سنجلس  لتناول بعض البيتزا بالتأكيد .
وسأحاول أن أغضبّك بقدر ما أستطيّع !
حسنًا ؟


... 
رميّت بجهازي النقال  على المنضدّة ،
 لن تقرّأ رسالتي الآن .
تأخر الصبّاح ولكنها لا تستيّقظ مع العصافيّر.


أدرتُ بعض الموسيقى 
وفتحتُ النوافذ ،
كل شيء يبّدأ خارجًا ،
حتى حدّة الجو الذي لا نعرّف كيّف نساير مزاجيته ، 
ولا تقلبّه .


كنتُ أحلق ذقني عندما،
 اتصلت بي ولم أجب، 
لفتني ضوء جهازي ، 
وأنا أعدّ قهوتي ، 


تركت رسالتكِ :
سأقضي النهار لديك ، 
بعد ساعة .


وحقًا .. بعد ساعة  جئتِ ، 
ولأنها ساعتي وكُلّ الفوضى الّتي أسكنها بعدها بدقيقة .. تجيء ،


مُنذ أن لبّست خاتمي ، وهي أكثرُ جنونًا ، كبريّاء !


لم أكن جرئيًّا ذات يوم ، 
هي من علمتني ذلك .


كُنتُ أسحبُ حجابها البنفسج عن رأسها ،
 فأنفلت شعرها الطويّل على يديّ ،  
طوقتها ، وطبعت على خدّها قبّلتيّن .


أحبّها عندما تخجل .


أبتعدّت عني ، 
ولحقتُ بها ببراءة ، 
أساعدها في خلع معطفها . 
كانت تنظرّ إلي بينما أعلقه ، 
فهمتُ في صمت إبتسامتها . 
- كيف أخدّمها ببساطة وأبدو مطيعًا ؟!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق