الثلاثاء، يوليو 19، 2011


بَدأ الصَبّاح ، وأنا بعدُ لم أنمّ !
ثمة قلقُ في ذهنيْ ، يتصلُّ باليقظة عَبّر تيّار ضعيّف، يصلُّ بهندسة سريري إلى أسوأ فوضى ممكنّة ،
ها أنا أعيّدُ قلبّ كُل شيء، وسائدي الأربع، لحافي، رأسي فوق كلّ تلك الأشيّاء، وجسدي للهواء.
حيّن لم يجدّ هذا شيئًا ألقيّتُ بنفسيّ، داخل لحافي من جديّد، وسحبتُ طرف وسادتي الطريّة،
 على كفي، وفوقي وسادة آخرى، أثقلُ من الأولى بقليّل!
في السادسة، غادرتُ سريري .
أزفَ الوقت،
أتسأل كيفَ نبّدأ نهارًا حيويًّا من دون نوم ،
لطالما صارعتُ هكذا نهارات،
لكن .. لا أدري!
حَاولتُ مليًّا اختلاق النشاط،
حَمامُ بارد، إفطار خفيّف،تأمل إلى لا شيء ، أو ربما تخليّه ذهنيّة
إسكات مستحيّل للداخل.
، قلت: ربما أكون أقل ضجيّجًا ..
 ثمة أشيّاء كثيّرة تثرثرُ في قلبي .
انعكس هذا بغموّض،
قميّص أبيّض، سترة سوداء ناعمة، نظارتي، وجهي .. جَامد، جامدُ جدًا .
سرّحتُ شعري للوراء، ورفعتهُ أيضًا .
أخذتُ حقيبتي وخرجت!
ثمة أمكنّة مفتوحة، لكنّها مُغلقة .
ثمة أمكنة مغلقة ، لكنها مفتوحة .
إحسّاس يُشعرُ ، لا يُقال .. مهما كان نسبيًّا!
هَذا المَكان أراهُ مفتوحًا، مهما كنتُ في ذاتي.. مُغلقة !
غيّمتي ، غيمّة صيّف، لابدّ أن تمرّ، وسطهم !
عبوسي ها هُنا لا مُبرر له !
بل لا طاقة لي على لبّسه ! ، و روحي تشدّني
من البعيّد .. للقرّيب.
لأشيّاء أتسألُ إن كُنتُ فهمتُها بعد ، أم لا ؟
أنا المقصرة الّتي أراني .. لا أصلّ !
،
قبّل أن يبدأ الدّرس،
كُنت قد خلعتُ سترتي الناعمة،
وأرخيتُ خصلة على وجهي،
وتركتُ شعري بأسرّهِ.. يتنفسّ !
وأخيّرًا..
علّقتُ ابتسامة على وجهي !
،
في الحلقة ذاتها .. قالت المعلمة زهراء الجشي : [ نحنُ هُنا نريدُ أن نُضيّف لمسّة على الروح، أن نرققها، ونشففها .. لنصلّ ]
: )

زينب أحمد
19/07/2011

هناك تعليق واحد: