السبت، مايو 21، 2011


تَشاقِيّنَ إلىْ قلبّيْ وتَسَافرُ إبتسامةُ إلى شفتيّكِ،
 تلّممُّ بَقايّا غصّة بُعدّنا وَالأملْ،
 لكنّكِ حيّنَ تَمكثِيّنَ هُناك في القرّيب،
 ينبضُّ قلبّك متمهلـًا وهادئًا،
 بل وأكثر سُكونًا مِنْ رعشّة عينيّ بيّن إلتفاتةِ وآخَرىْ،
ولو تصدّقيّن كم أننّا قسّاة!
كَم طرّيقِ من كتماننا العتيّق سكنّ بيننا،
كم عدد المَبانِي الّتي صرّت أعدّ مَسالكِها حَتى لـا أضيّع،
حَتى أصلّ،
وأقمشة شعوري متكومة .. مُجعدة فوق قميصي،
وخُطوات حَماستي الأولى حافيّة.. حافيّة جدًا،
سَاعتي الّتي لم تبدّ يَومًا مكسورة فوق مَلامح أحد،
 تذكرني دائمًا أن الزمن يَعبّر.. وأني لوحدّي،
 وكم يجبُّ عليّ في ظلّ هذا أن أعيّش.

همسّ: أزرعُ في الأصيصّ دائمًا النبتة الّتي أحبّ وَ تحبيّن،
 تبعثُ في الروح نشاطها والبهجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق