الأحد، مايو 01، 2011



هكذا يبدأ مايو إذًا،
 في صالة المغادريّن،
 أبّان فَجر أحد!،
لقد خَرجَ نيسان البَارحة،
خَلّف فراغًا في الأبواب، في الأسقف،
 .. في أحاسيسّ مُبعثّرة بداخلي،
تركتني مُورقةً جدًا.. دون سبب واضح،
تركني أراجعُ فكرتي القدّيمة: كُلّ المواسم ربيّع أو يُمكننا خَلقهُ !
يمرّ شتاء في هذه الحَيّاة،
 تمّر حقًا أيامٌ صَعبّة، ولاحقًا أيامٌ أصَعب،
 تمرّ أيام خريفيّة في عُمرنا قد لا تُشبّهُ المواسم،
نُساقطُ فيّها أوراقنا أكثر ما يُمكن.. تجنبًا للضرر، !
نعيّد تدّويرّ الأشيّاء بنّا أو أكثر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق