الخميس، أبريل 14، 2011


لو تعرّفُ كيفَ يستبقيّكِ الليّلُ في فنجاني، ويَتذوقّك حُلوًا حتى آخر سُكرّةٍ مِنّه،
 لستُ شيئًا قابلـًا لأكثر من تأويل،
أنا فكرتك الحقيقّة التي لم تستطع تجاوزها أو نسيانها مع الزمن،
لقدُ كُنتُ عزيزة مع نفسي أكثرُ من أيّ شيء آخر،
الحدّ الّذي أبقى أكتبُ لكَ الآن، من دون تناص، من دون تفكيّر مُسبق.. أو من دُوق تعقيّد، !
يَخرّفُ البعضُ مشاعرهُ، أو يضعُ بجانبِ كُوبّه وردّة، أو يَاسمينة أو قلمًا أنيقًا يُدّمنُ التكهن في حنّانيّه عن بعضِ ما كان أو يَكون، لكنّك -بدورك- عندي أيضًا لستَ فكرة، لستَ خرافيّا، لستَ مَجازًا نتركهُ على طاولة الجَدل!
أسحبُك من بين أوراقي،
أستفزُّك بشهيّة، أتَنَهدُك، بيّد أنّكَ تبدّو مُنهارًا، تعبًّا، كَسولـًا، سَرقْ الزمنُ مَلامحك العميّاء، وابتسامتك الضائعة،
هل كُنتَ تحتاجُ للبحر؟! ، للمطر؟، لدورة حَياة طبيعيّة، تعيّدُ تدّويرك كمادّة خام، تعيّدك صافيًا مثل كأس ماء، يَكسرُ الضوء، ويَسرّبُ العَبّرة،

.. شُبَاكي مفتوح، والليل يمضى، وسيبقى يستبقيك وأكتب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق