كثيرًا ما أفقدُ دّهشتي في هذه الحَياة،
وحين أعودُ باحثًا عنها لا أجدُّها،
وكثيرًا ما يَنسابُ الوقت وتجدد،
من حيثُ لا أتحسبّ،
حينها أشعرُ فقط أنني كُنت شيئًا محدود الثقافة،
وأن ثمة أوراقٌ لم أفتحها بعد،
ولم أتصفح مزاجيتها الراكدة،
فأنا لم أوجهها ذات يوم!
وأنا أفقدها كثيراً أيضاً، لا أعرف هل أفقدها تماماً أم أنها تنام،
ردحذفلكن ايقاظها يحتاجُ كثيراً من الجُهد..
أتساءل، هل يا تُرى إن فقدتُ قدرة الدهشة، تعود؟
بنفس الريعان؟