الأحد، ديسمبر 12، 2010


أقربُّ وجهي من النافذة، اسألُ ذهني : كم بقي من الطريق؟

لعلنا ستنسغرق ساعة أو أكثر،

ليتني أستطيعُ أن أغفو فوق الأرض التي تقتخ قميصها للرمال،

أن أغفو دون أن تزعجني الهمهمات أو تلك الإضاءات الخافتة.. القادمة تمامًا من البعيد،

العتمة؛ تترك الروح تنأى بخواطرها،

تحنّ وتهدأ وتشتاق، ...
 
 
 
 

هناك تعليق واحد:

  1. وتهفوا لتترك شيئاً من غِبار مرورها هنا!

    العتمة نور الروح.. تضيء!
    لنبوح..

    ردحذف