الأحد، ديسمبر 12، 2010


وأفكرُ تاليًا في عدم مدراتك إلى قلبي، و أتيهُ بين الأشياء، أقضمُ قطعة أمل علقتها لي سنين غيابك الأولى على منضدة تحملُ الشاي والياسمين

والسُكر، يومَ كُنتُ أضمّ أصابعي اليمنى لليسرى في إحتضان حقيبتي البيضاء وجلب رائحتها المملوءة بك إلى صدري الهش،

نبضي يضيق بسقف ضلوعي، الشمسُ تميل، وفستاني الزهري القصير، يعكسُ على ملامحي شوقًا متوردًا إلى رؤيتك ،

أنت لم تعدني، أنت لم تقل شيئًا، لكنني أجيء إليك على قلق ،

على الرغم من أني أتوهم أنك من الّذين ينسون كلّ شيء، إلا تأريخي المناط بوجعك،

كنت خيطا من الحياة التي تتفاهم أياي،

تدثرُ كل جروحي المفتوحة، وكل خوطري المعتمة، تدثرُ حتى طفولتي التي قضيتها بعيدًا عن براءة طفل أو غبائه!

لكنني سأفكرُ تاليًا في عدم مدراتك إلى قلبي.

 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق