الأحد، نوفمبر 14، 2010



في يدي اليُمنى جُرحي،
أضمدهُ بمنديل أبيض،
أشدُّه مع روح تتوق لأن تكون،


ما أقولهُ هُنا،
ليس شيئًا إنقلابيًا أو نصًّا خارجًا عن المألوف،
أنهُ كان غيمًا من كلّ شتاء ،
أو رغبة كانت.. أوجعتها السنين.
لم أكن أتوقعهُ بالضرورة،


كانَ تحت الضغطِ شيئًا مثل الضيق،
وأن يهبّكَ الضيقُ فسحة تتنتفسُ بها، أو.. هي تكون،
ليسَ شيئًا صَعبًا، إنّهُ مُتجاوزُ أيّ حاضرٌ وغائبٌ في آن،
أو أحيانًا هُو يحققُ هبتّه.. بإزدواج!


هُو..
مثلَ ورقة تفتحُ عُنوانها في يوم من الذاكرة،
ثم تتركها وتعود إليها بعد مرّ زمن؛ لتكتب بمشاعر جديدة أو منتاقضة، ولا مُنتميه إلى سابقتها تمامًا،
ولذا هُو سيكون ..
أنتَ شعوريًا في مواسمك اللامحدودة، مع كثير من أوجاعكِ التفصيليه وهُمومكِ بكلّ أوضاعها الحاضرة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق