الأحد، أغسطس 08، 2010

ذاكرة الصوت.


أبحثُ في ثنايا ما أنصتُ عن إجابة لي،
فأتيهُ تمامًا عمّا سألني عنه .
فأصمت!
يرميني بعينين لائمتين، في كلّ مرّة
ودمعة، وهمهمة ضيقة :
أنسيت عما نتحدث ؟!

مذ كنت صغيرًا كان الصوتُ دهشتي!
كنتُ أشعرُ دائمًا أني أسبقُ الصوتَ الذي أردد بعده ما قال!

لا أفهم هذا الشعور،
لكنهُ يلاحقني، ينمو معي، ونزهر كلّ عام.

أذكر كيف نبتنا سويًا.
نذرًا لدّهشات البسيطة .

أذكرُ كنا يومها.
بجابب طاولة الخشب،
يوم رددتُ مع أمي نشيدًا،
عن الوطن.


كان سؤالًا أولًا،
سَرّب أسئلة كثيرة داخلية،
لم تكن متشابهة،
لم تكن متشابهة البتة .

كلّها تُرافقني،
تمكثُ معي،
تأخذُ معي إغفاءة الظهيرة،
وتشربُ معي كوبَ الشاي، يوم صرت كبيرًا،
وأيضًا، تتولدُ وتتشابك فيّ،
وأنا أعتذرُ لصديقي.
بنظرة ذكية،
وأشعرُ أو أود بأن أقول:
أن كلنا أصدقاء!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق