الأحد، يوليو 18، 2010


الجو دافئ في داخلي، وأنا أغفو وسط فوضى الغرفة المظلمة،
كتبي مكدسة بجانب الوسادة، ولوحتي الأخيرة مُعلقة على الحامل الثلاثي، قرب السرير .
ألواني على طاولة الخشب في مكان آخر،
والنافذة تنث ضوءا خفيفا يجرح تيك العتمة،
أتنفس، أحاولُ أن أتنفس،
أشعرُ روحي تئن تحت خيوط الأرق،
تحت رغبة الغياب،
تحت ذاكرة خلفية،
وألم .



هناك تعليق واحد:

  1. كنت كما لو أنني كتمت أنفاسي حين قلتِ:
    أتنفس، أحاولُ أن أتنفس،...
    أسلوبكِ يجعل القارئ يتعايش معكِ حتى في أنفاسك...
    هنيئاً لكِ آختاااه..♥

    ردحذف