الجو دافئ في داخلي، وأنا أغفو وسط فوضى الغرفة المظلمة،
كتبي مكدسة بجانب الوسادة، ولوحتي الأخيرة مُعلقة على الحامل الثلاثي، قرب السرير .
ألواني على طاولة الخشب في مكان آخر،
والنافذة تنث ضوءا خفيفا يجرح تيك العتمة،
أتنفس، أحاولُ أن أتنفس،
أشعرُ روحي تئن تحت خيوط الأرق،
تحت رغبة الغياب،
تحت ذاكرة خلفية،
وألم .
كنت كما لو أنني كتمت أنفاسي حين قلتِ:
ردحذفأتنفس، أحاولُ أن أتنفس،...
أسلوبكِ يجعل القارئ يتعايش معكِ حتى في أنفاسك...
هنيئاً لكِ آختاااه..♥