الاثنين، يونيو 14، 2010

في هذا الوقت من النهار تدخل الشمس إلى غرفتي، تبعثُ ضجيجًا من الضوء، والدفء، والحكاية، لكأنها تحتوي مزاجًا سُكريًا لكوب فاض بالشاي الأحمر، والورق.
أحملُ دفتر مذاكرتي أفتحهُ وأضمه، أستلقي على سريري، باسمًا أختزلُ كلّ ما في خاطري بتنهيده، وأنام.

هناك تعليقان (2):

  1. سماتُ اليوم الهادئ، الذي يتأكسد فيه الشعور، و تُختزل فيه تفاصيلُ أنصافُ الأيام في الذاكرة النشطة.

    أحببتُ هذا النصّ.

    ردحذف
  2. ممم،

    حيـــــاة، تًغرقُ الأشياء في الأشياء،

    : )

    شُكرًا عزيزتي.

    تحية للحبّ

    ردحذف