[ بعضُ الأشياء تبدأ من طلسم المحيط وتنتهي كما تبدأ من شيء في قدرتنا على ترجمة الذاكرة ]
يطلُّ عليَّ برأسهِ، من نافذةٍ قدّيمة، مفتوحة حدّ مُنتصفها، يبتسمُ بألفة، بعينين لامعتين، ثم يختفي في ظلال غرفته الرصيفية، و أما أنا أمضي، متنفسًا كل أشياء ملامحه، أبتاع كوبًا ممتلئـًا بمزيج لما أعهدهُ مسبقًا، أصلُّ إلى مرسمي سريعًا، أخلع معطفي الربيعي، وأستمرُ في رسم إطلالته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق