الخميس، مايو 06، 2010

في شيء ذاكرة،



لم أكن حذرًا !
وأنا أفتحُ قلبًا قدّيمًا مُلئ بي،




تهورتُ كثيرًا، حدّ أخطائي الطبيبة التي كادت تؤدي بحياة بعضهم أيام الجامعة !

بدوت خفيفًا أو مفلسًا، كما يبدو بعض المجانين القادمين من حكاياتِ الأدباء، ...
ــــــــــــ






إلى هُنا، أوقفتُ سيل النص، وحاولتُ جاهدًا قتلهُ في ذهني، سكبتُ عليه ما تبقى من فنجان ليلة ماضية، وأشعلتُ سيجارتي، كأني في حاجة أن لأن أذوبَ في حرائقها الصغيرة، هي التي أطفئتُ منذ زمن!

أزعجني أن أمثل أشياء لا تعجبني، أزعجني أكثر ضجيج الدخان في صدري، وكذلك أزعجتني رغباتي المتمازجة!

عاودت فتح فاصلة جديدة لذاتي، وقررتُ أن أعاود صلحي مع الروح، ذلك الذي كنت على وشك الفكاك منه، ذروة للألم!

أطفئت السيجارة، فتحت نافذتي بملء يديّ، سربتُ الضوء إلى وجهي،
فأيقظ بي الذاكرة !

عدت لإحياء النص، بهذه الأخيرة اليقظة، كأني أريدُ أن أتجاوزَ الأوجاع كلّ الأوجاع التي أرقتني ذات يوم،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق