الأربعاء، مايو 05، 2010

والحياة لون،


[ أحببتَك يا عزيز !
لأنكَ بكيتَ حين أوجعتني، ]


النافذة، تؤثثُ الرصيف بحزن ضوء قديم،

والعابرون في أشيائهم، حلّة لم يأبه بضجيجها أحد،

هكذا تصبح القرى التي تنزع جلبابها الأول،

وترتدي ملابس المدينة،



هناك في هذه الأخيرة تمامًا،

شعرتُ أني أضعتكَ،

وأن النُزعة الهائلة فيّ بات يقتلها النوم،

يقتلها بتفاهتهِ المملة،

بعد أنقاض يوميّة، وكُتب، ووجوه!


خشبة الرسم، تعلق خطوطها الرصاص في كلّ مكان،

وأكوم الورق تثرثرُ كفراشاتٍ متأملة فقدت أجنحتها البيضاء، في فضاء دهشتي!



وأنا لا أحب أن أدخل في تفاصيل ذاكرة موجعة،...


 فقط!

 
اشتقتُ إليكَ يا صديقي!

إلى الأمل الّذي نبذرهُ في قلوبنا ونحن ندري ونحن لا ندري،...
إلى دمعتكَ تتسربُ بين أصابعي،


وكم قميصي وأحلامنا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق