الخميس، أبريل 08، 2010

أصيلُ الصَدى.




المدينة العتيقة :



سوفَ يصلُّ قريبًا،


سوفَ يُجنُ قريبًا!






الرصيف:


إنهُ يُجيدُ مسك الخطوط الملحية التي تهربُ من ملامحه!


إنهُ يُدمنُ نحت ألمه كثيرًا ، كثيرًا ...










الزقاق الكبير:


لا تلحقوا به،


لقد سئم الضجيج!






النقطة البدء :


كل شيء كان هُناك!


الجوع الّذي تجعد على شفتيه،


الدّهشةُ الّتي تقضمُ أصابعهُ


ثم... تتسلقُ إلى جُدرانهِ الداخلية،


بهيئة متوازية.






السؤال:


من هُو ؟






الشيء:


كُن أو لا تكن؟!






الذاكرة:


المكانُ ثَقُل على قَلبِه،


بدأ يتذكرُ، وبدأ ينسى،


بدأ يعيدُ ترتيبَ الفكرة.






النافذة:


إرساء الرحمة.






هناك تعليقان (2):

  1. الصَباحُ الّذي يفتحُ المدينة العتيقة، ويؤثثُ الرصيف، ويبني الأزقة الكبيرة، يؤسسُ شيئًا من النقطة البادئة، ينحتُ السؤال، ويُدمنُ الشيء،...، يفتحُ النافذة.

    ردحذف