السبت، أبريل 24، 2010

| + |



أنتَ الّذي تحاولُ أن تقولَ شيئــًا!

أن تبعثَ الحياة من سُباتها،

أنّ تُمزقَ ورقة من رغباتكِ الداخلية العكوس !



التبغُ الّذي ماتَ على طاولتكَ،

محفظتكِ الّتي تبقى نصفَ مفتوحة، تؤثثُ الظل بجوعها الحميد ،

وقلبكَ الذي يحملُ مسوداتهُ الذاتية الأولى على عجل!

 
كُوب قهوتكَ الذي عادَ بكَ إلى أستاذ المدرسة الثانوية،

وهو يتفحصُ قصتكَ القصيرة،

هي ذاتها التي سكبت أرقكَ الندي عليها ذات مساء.

هي ذاتها الذي أخبركَ أنها لا تتجاوز اللغة التي تحبّ ...بهدف واحد!

 
وجهكَ الذي يحملُ جرحًا مديدًا من الزمن،

هيئتكَ الباردة الّتي حملّتها من القُرى.

وجرة الملح المكسورة فوق العتبة الخارجية للمدن.


لا تقلق!
كلها أشياء حاولتَ قولها،

وأنت تفتحُ نافذتكَ الـ أرسيتَ بالرحمة !


أستمر ،

الطريقُ إليكَ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق