الجمعة، أبريل 30، 2010

... أجلسُ هادئة بأنفاس عالية بعد أن أجهدتني الشمس، أمامي أمي تكابر ألمها، وبجانبي زهراء تمسح الزجاج المتسخ من الخارج بمنديل في يديها وتحزنُ لأنهُ لا ينظف، أميل برأسي إلى الأمام، وأرى أخواي الصغيرين يجلسان متقاربين، أما أخي الأكبر يُسندُ رأسهُ إلى النافذة كمن يتأملُ هُموم الطريق، أختاي ساهمتين يمين أمي وأختي الأخرى خلفي تثرثرُ كأن أشياء الحياة في فمها دهشة لن تنتهي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق